2024-03-31 | 23:48 مقالات

الأجنبي الدولي نعمة أم نقمة؟!

مشاركة الخبر      

البرتغالي جورجي جيسوس، المدير الفني لفريق الهلال، بعد الفوز على الشباب في المؤتمر الصحفي قال بالنص:
«دائمًا ألاحظ في الفرق التي أدربها، بعد عودة اللاعبين من المشاركة مع منتخباتهم، نعاني قليلًا على مستوى استعادة الإيقاع الفني نظرًا لاختلاف طريقة اللعب بين الفرق والمنتخبات».
في هذه الزاوية تحت عنوان «أيام الفيفا نعمة أم نقمة؟!» في 4 أبريل 2021م كتبت بالنص:
«أيام الفيفا مصائب قوم عند قوم فوائد، ‏هذه الحقيقة كما في هذا المثل المعروف عندما تتوقف الأندية إجباريًّا من لعب المباريات الرسمية في المسابقات المحلية، بسبب مشاركة لاعبيها الدوليين في المنتخبات الوطنية يكون هذا التوقف إما نقمة أو نعمة على الأندية.. لماذا؟
الأندية التي تعيش حالة من الانسجام ونتائج إيجابية للفريق في ظل هذه الروح المعنوية العالية وثقافة الفوز الاستمرارية في المباريات أفضل من التوقف الذي سوف يضر الفريق أكثر من نفعه.
وفي الجانب الآخر الأمر مختلف الفرق التي تعاني من تدهور مستوياتها الفنية، وضعف لياقة لاعبيها، وعدم الانسجام بين خطوط الفريق في ظل دوامة الهزائم المتكررة، فإن التوقف في أيام الفيفا طوق نجاة لهذه الفرق لإصلاح الخلل، من خلال معسكر داخلي للفريق يساهم في رفع المعدل اللياقي للاعبين، وزيادة الانسجام بين اللاعبين، من أجل العودة أكثر قوة لتحسين النتائج في المباريات الرسمية».

لا يبقى إلا أن أقول:
‏وقبل عامين وفي هذه الزاوية تحت عنوان «المحترف الدولي مكسب أم خسارة!» كتبت بالنص:
«اللاعب الدولي مع أي منتخب كان قويًا أو ضعيفًا تبقى له مميزات فنية تشربها من خلال الاحتكاك باللاعبين النخبة أصحاب المستويات الفنية المميزة. بعض الأندية العكس لا تفضل اللاعب الأجنبي الدولي لأنه سيكون كثير السفر والترحال لارتداء زي منتخب وطنه، وهذا ينعكس على إجهاده بدنيًا وخسارته في بعض المنافسات. في أيام الفيفا حتى وإن توقفت المنافسات المحلية للأندية يبقى غياب عدد من اللاعبين الدوليين يؤثر سلبيًا على خطط مدرب الفريق الحريص على استثمار فترة توقف الدوري في تطوير الفريق على مختلف الأصعدة».
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا «الرياضية».. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.