«من هو الذي خلف الهلال»
لكل بداية جميلة نهاية أجمل، هذا ما يعيشه الهلاليون طوال السنوات الماضية. ففي كل نهاية موسم إمّا أن يكون الهلال بطلاً متوجًا بالذهب أو وصيفًا.
هل يعقل بأن الهلال مدعوم دون غيره!؟، هل يعقل بأن الهلال يعامل معاملة خاصة دون غيره!؟.
بطبيعة الحال يكون الجواب بلا، ويكون الجواب بنعم. لماذا نجيب بنعم ونجيب بلا؟.
دعونا نتحدث ونخبركم لماذا أجبنا بنعم بأن الهلال مدعوم ومستثنى دون غيره!!.
ما يعيشه الهلال طوال السنوات الماضية هو بسبب عمل رجالات عاشقة تعمل من أجل ناديها. رجالات تعمل من أجل مصلحة الهلال وليس من أجل مصالحها الخاصة، رجال لا تعمل من أجل كلمة «أنا» بل من أجل مصلحة الهلال فقط.
لنعود للوراء ونسلط الضوء أكثر، على مدار السنوات الماضية.. تتعاقب الإدارات والهلال ثابت ومتربع على القمة.
وهذا ليس بفضل صافرة ظالمة أو لجنة داعمة كما يظن ويدعي البعض من متعصبي الميول الذين يعيشون على وهم نظرية المؤامرة، بل بعمل
واضح وممنهج وقوة داخل أرضية الميدان. سواء على صعيد المدربين أو اللاعبين الذين يرتدون شعار الهلال.
فالعمل الذي تقوم به إدارات الهلال المتعاقبة على مدار السنوات الطويلة الماضية هو عمل كبير ومضن. ودائمًا ما تكون نهايته بطبيعة الحال تحقيق الإنجازات واعتلاء المنصات.
لنتجاهل الماضي قليلاً ونسلط الضوء أكثر على موسمنا الحالي، ونتحدث عنه ونقارن بين عمل إدارة الهلال وعمل إدارات الأندية الأخرى. وعلى وجه الخصوص إدارة نادي الاتحاد، وإدارة النادي الأهلي، وإدارة نادي النصر التي حظيت بما حظي به الهلال ونقارن فيما بينهم.
فالجميع حظي بنفس الدعم وبنفس المميزات سواء بالتعاقد مع العناصر الأجنبية أو الطواقم الفنية.
فسنشاهد الفرق بطبيعة الحال بين عمل كل إدارة من إدارات الأندية الأربعة، وستظهر لنا الحقيقة الغائبة التي يغيبها المتعصبون، ويظهرون لنا بأن الهلال مدعوم ومستثنى دون غيره.
فالعمل الذي قامت به الإدارة الحالية بنادي الهلال عمل مميز على كافة الأصعدة عكس إدارات الأندية الأخرى التي لم توفق سواء بالتعاقد مع العناصر الأجنبية أو العناصر الفنية.
لقطة ختام
أعملوا عمل الهلال لتحققوا ما يحققه الهلال.