عندما يودع الآسيوية.. التتويج المحلي يعالج جراح الهلال

يداوي فريق الهلال الأول لكرة القدم جراحه بالتتويج محليًا في كل مرة يغادر فيها إقصاءات دوري أبطال آسيا.
وخرج الأزرق من البطولة القارية، الثلاثاء، على الرغم من فوزه على ضيفه العين 2ـ1 في إياب نصف النهائي، إلا أنه دفع ثمن سقوطه ذهابًا 2ـ4 في الإمارات.
وفي موسم 2007، خرج الأزرق من ربع النهائي، وفاز بعدها بلقب الدوري وكأس ولي العهد، وودّع البطولة الخليجية، وكذلك كأس الملك.
أما في موسم 2009، فقد سقط في ثمن النهائي، وكانت آخر مباراة في الموسم الذي حصد فيه الدوري، وكأس ولي العهد، وشهد مغادرته كأس الملك.
وفي موسم 2010، خرج من نصف النهائي، وفاز بعدها بلقب الدوري، وكأس ولي العهد، وغادر من كأس الملك، إلى جانب دوري أبطال آسيا 2011، التي كانت تتداخل نسختان منها مع موسم محلي واحد.
وفي موسم 2012، ودّع الهلال من ربع النهائي، واحتل المركز الثاني في الدوري، وفاز بكأس ولي العهد، وخرج من كأس الملك، وأيضًا دوري أبطال آسيا 2013.
أما موسم 2014، خسر في النهائي، واحتل المركز الثالث بالدوري، وفقد كأس ولي العهد، وفاز بكأس الملك.
وفي موسم 2015، غادر الهلال من نصف النهائي، واحتل المركز الثاني بالدوري، وفاز بكأس ولي العهد، وحقق كأس السوبر السعودي وخرج من كأس الملك، وودّع دوري أبطال آسيا 2016.
أما موسم 2017، فقد خسر الأزرق النهائي، وفاز بالدوري، وخرج من كأس الملك، وودّع دوري أبطال آسيا 2018.
وفي موسم 2023، سقط في النهائي، واحتل المركز الثالث بالدوري، وفاز بكأس الملك.
وفي نسخة الحالية، ودّع الهلال المنافسة القارية بعد أن بدأ موسمه بخسارة البطولة العربية أمام غريمه النصر، وتتويجه في السوير السعودي على حساب الاتحاد، فيما لا يزال متصدرًا لدوري روشن السعودي، وأيضًا منافسًا على كأس الملك.