التجاوزات الإعلامية مشاركة خارجة
- العودة للمنافسات المحلية لا تخفي حقيقة أن العين الإماراتي الذي أخرج النصر والهلال من السباق الآسيوي يعد تقييمًا «مجانيًا» لمستوى المنافسات السعودية «تقرير ميداني أشبه بهدية».
- تجربة الصرف الأعلى على أندية الهلال والنصر ثم الاتحاد دون مردود قاري لا يعني الفشل التام بل ضرورة إعطاء أندية أخرى كالأهلي الفرصة لتوسيع دائرة التنافس محليًا وقاريًا.
- الرسوب الجماهيري في منافساتنا سبب آخر لإعادة النظر في أولويات الدعم المالي للأندية، فليس من المنطق أن تكون جماهير الأهلي الأكثر تألقًا وحضورًا دون الدعم الكامل لناديها.
- عودة الزميل الفراج إلى دغدغة مشاعر جماهير الأهلي ليست رغبة منه، بل هي تمرير لتوجهات قادمة قد تكون إيمانًا من أصحاب القرار أن الطريق إلى دوري تنافسي يمر عبر بوابة مدرج النار.
- كثر هم المسؤولين الذين تكشف تعابير وجوههم على الكاميرات درجة اهتمامهم «لا مبالاتهم وحزنهم» لخروج منتخباتنا الوطنية وخروج انديتهم المفضلة وردود فعل موثقة
- كثر هم الإعلاميون الذين انكشفت أقنعتهم من خلال تباين أرائهم عند مشاركات أندية وأندية، فكم من «مطقطق» هنا وهناك داعية حتى أصبح شكلهم «بايخ» وهم يأخذون دور المشايخ.
- لو كان البعض يعلم أن المثل الهولندي يقول «في نهاية كل سلسلة بقرة» لما وصفوا منافسيهم بالبقرات، ولو تذكروا أندية الألبان والمنتجات والإعلانات لخافوا أن تعود عليهم الإسقاطات.
- لا زال التحكيم وغرف الـ VAR تعبث في منافساتنا «أخطاء»، سُلبت المباريات وكُتبت البيانات وجُمعت الغرامات وما فات قد فات والإصرار على الخيارات دليل استفزازات والأسوأ لا محالة آت.
- قد يكون الانتصار الأول للاتحاد أو الانتصار السابع للهلال وفي موسم واحد، أي «كلاسيكو» هذا الذي أدخل الناديين في موسوعة «جينيس» أحدهما يلعب كرة القدم والآخر يظنها تنس.
- لقد اقترف الإماراتيون ذنبًا عظيمًا بفوز عينهم، وهذا التجاوز الجلل يجب أن يدفعوا ثمنه «رعبًا» ولا بأس ببعض الشتائم والألفاظ العنصرية، أمر مارسوه في المحلية ولنعتبرها لهم مشاركة إعلامية خارجية.