شغف الرياضة وأحداثها!!
ـ انفض الموسم الرياضي في السعودية، إلى حد كبير، وشغف الجمهور الرياضي، وتعليقاته «المتفاوتة»، ومتابعته مسابقات الموسم في أنشطة كرة القدم السعودية، وغيرها من مسابقات رياضية أخرى، وظهر «شغف وبراعة الجماهير» بدوري روشن وعنفوانه، «ومدحه وذمه»، وانتقاد كثير من الأحداث المتوالية، التي غطت سماء روشن وفعالياته، انفض «سامر التحدي» والفرح والغضب، وبدأ «هوس» الجماهير يمتد رويدًا.. رويدًا إلى توقعات التعاقدات وآراء الجماهير، ومدحها وذمها لاحتمالات تعاقدية قادمة، ستكون أكثر تحديًا وإثارة وتعقيدًا، مما جرى في مواسم ماضية!!
قد تكون الجماهير على «صواب» فيما يخص فرق كرة القدم تحديدًا، وقد يكون التغيير واستقطاب نجوم على مستويات عالية، وربما تعمد بعض الجماهير إلى الحماس والسرعة في عالم التوقعات بعناصر أجنبية ووطنية فاعلة ومميزة وتصنع الفوارق، هذه الجماهير، مع احترمنا الكامل لا تمتلك «المعلومات الكافية» لاستقطاب النجوم المحليين والأجانب، فإذا عمدت إدارات الأندية إلى بعض المقترحات فإن الآراء الفنية الثاقبة محاصرة ببعض الظروف والمعطيات والمحددات المالية، وتضارب رغبات المدربين مع بعض الإدارات أو محدودية إمكاناتها في الحصول على عناصر رياضية رفيعة المستوى، والتي تتركز عادة على بضع خيارات أهمها المصادر الأوروبية والأمريكية الجنوبية والقارة الإفريقية الغنية بالمواهب الفنية عالية الجودة، والقادرة على صناعة الفوارق الفنية الراقية والمطلوبة!!
التعاقد مع لاعبين محليين من ذوي المهارة والحيوية، والتأثير العالي في نتائج فرق كرة القدم السعودية، والتعاقد مع لاعبين أجانب من ذوي العطاء والتأثير الحيوي على مسيرة الفرق المنضوية تحت مظلة دوري روشن، والإمكانات المادية والجماهيرية والتاريخ القوي، تعد من ضمن أهم العوامل التي يجب أخذها في الحسبان عند التعاقد مع لاعبين محترفين من ذوي التأثير والنتائج والمهارات العالية، وهي تمثل الفارق في مسيرة الفرق السعودية المحترفة بكرة القدم، خلال حقبة روشن المتطورة، والباحثة عن الحضور المحلي والإقليمي والدولي، ويجب أن تكون هي العوامل التي يمكن لها أن تصنع حضورًا رياضيًا وجماهيريًا رفيع المستوى.