«الهلاليون وسعود»
عندما كنا نشاهد اللاعب العربي يحترف في الدوريات الكبرى، كالدوري الإنجليزي والإسباني والفرنسي والإيطالي وغيرها من الدوريات الكبرى الأخرى، كنا نمني النفس بأن نشاهد أحد لاعبينا يحترف خارجيًا ويلعب في أحد الدوريات الكبرى.
فالاحتراف الخارجي اليوم له مكاسب عديدة جدًا، إما على المستوى الشخصي للاعب أو على المستوى الرياضي الذى أظهر هذا اللاعب. اليوم كرة القدم تعتبر القوة الناعمة ولها الأثر الأكبر على عديد من الدول، وهذا يعود إلى احتراف لاعب ما في دوري ما.
كره القدم تعتبر الأكثر انتشارًا وشعبية على مستوى العالم، وتعتبر هي الرابط الأساسي للرياضات في جميع الدول، وتمتلك مدى تأثير عالٍ جدًا على كافة المستويات.
وسنعطيكم بعضًا من الأدلة لمدى هذا التأثير الذي تمتلكه كرة القدم، ونذكر لكم بعض أسماء اللاعبين الذين مارسوا كرة القدم، وسنجد بأنهم يمتلكون شعبية طاغية جدًا، وعلى سبيل المثال مارادونا وبيليه ورنالدو الظاهرة وزيدان ورونالدو وميسي.
وهذه الشعبية التي يمتلكها هؤلاء اللاعبين بفضل الله أولًا، ثم لعب كرة القدم والاحتراف الخارجي الذي خاضه هؤلاء اللاعبين.
اليوم سنتحدث بعيدًا عن العاطفة التي يمتلكها بعض الزملاء الإعلاميين أو الجماهير الذين يبحثون عن مصلحة أنديتهم فقط ولا يهمهم إلا شعارات أنديتهم التي ينتمون لها.
اليوم سنتحدث بكل ما تمليه علينا ضمائرنا، والهدف الأسمى عن ما سنتحدث عنه هو رياضة وطن فقط.
سأتطرق في مقالي هذا عن اللاعب سعود عبد المحيد والاحتراف الخارجي الذي سيكون هو بوابة العبور لما هو بعد سعود عبد المحيد من اللاعبين المحليين الذين يتمنون الاحتراف الخارجي واللعب في أحد الدوريات العالمية.
اللاعب سعود عبد المحيد يمتلك كل المقومات التي تجعله يحترف خارجيًا، ويمتلك أوفر الحظوظ لحجز خانته في أقوى الأندية الخارجية، فاللاعب سعود عبدالحميد يمتلك الموهبة والعقلية الاحترافية التي يمتلكها أي لاعب عالمي يمارس كرة القدم.
لا يهم مهما كانت قيمة العروض المقدمة للاعب، فالأهم هو خوض تجربة الاحتراف الخارجي وتسليط الضوء على قيمة اللاعب السعودي لما يمتلكه من قدرات.
لقطة ختام..
أتمنى ألا يكون الهلاليون حجر عثرة لمشروع الاحتراف الخارجي للاعب السعودي.