«من أجل الفهد»
رغم الظروف السيئة التي عاشها نادي الشباب الأيام الماضية من فقدان لركائزه الأساسية بسبب الإصابات عطفًا على ذلك الحالة الصحية التي يعيشها الكابتن فهد المولد الذي نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يمن عليه بالشفاء العاجل وأن يعيده لعائلته ومحبيه وهو بأتم صحة وعافية.
الوضع الذي عاشه الشبابيون الأيام الماضية أمرًا ليس بالسهل أن يتم تخطيه بكل سهولة فالجميع كان متأثرًا لما حدث للكابتن الخلوق فهد المولد.. ولم يكن الشبابيون وحدهم من تأثر بما حدث للكابتن فهد المولد، بل الشارع الرياضي بأكمله وشاهدنا لفتة وبادرة طيبة تعكس أخلاق أبناء هذا الوطن العظيم.
خاض نادي الشباب لقاءه أمام شقيقه نادي القادسية وحقق الأهم وهو خطف الثلاث نقاط رغم كل الظروف التى عاشها الطاقم الفني والإداري واللاعبون طوال الأيام الماضية إلا أنهم أثبتوا للجميع بأن النادي الكبير لا يتأثر ويتغلب على كل الظروف الصعبة التي تواجهه وهذا ما اعتاده كيان كبير بحجم نادي الشباب الذي لم يتأثر بكل المنعطفات الصعبة التي عاشها الكيان الكبير منُذ تأسيسه.. فنادي الشباب النادي البطل الذي ولد من رحم المعاناة وأصبح ركنًا أساسيًا من أركان الكرة السعودية.
اليوم علينا جميعًا أن نستشعر المسؤولية التي على عاتقنا ونتكاتف جميعًا لنخرج إدارتنا وطاقمنا الفني واللاعبين من الحالة النفسية التي يعيشونها ونكون حاضرين ومساندين في اللقاء القادم الذي سيخوضه نادي الشباب أمام شقيقه نادي التعاون والذي سيقام على ملعب نادي الشباب، فاليوم حضورنا واجب علينا لنعيد تهيئة الأجواء المناسبة للاعبينا وطاقمنا الفني والإداري.
جماهير نادي الشباب أنتم السور الحقيقي والقوة التي يستمد منها اللاعبون طاقتهم فحضوركم المباراة القادمة سيعكس الأثر الأكبر على ناديكم فكونوا كما عهدناكم سورًا عظيمًا لهذا الكيان العظيم.
لقطة ختام:
اليوم عليكم أن تثبتوا للجميع بأن ليس للشباب جماهير فقط بل عشاق يتنفسون حب هذا الكيان الذي عودهم على اعتلاء المنصات وكتابة الإنجازات وبدعمنا ومساندتنا له سيعود إلى وضعه الطبيعي الذي اعتدناه.