مسابقة كأس الاتحاد السعودي للسيدات 3-3
يتم مراقبة سلوك اللاعبات والجهاز الفني داخل الملعب وخارجه لضمان اللعب النظيف، وعند انتهاك اللوائح، تحال القضايا إلى لجنة الانضباط والأخلاق التي تراجع تقارير الحكام والمراقبين، وتفرض عقوباتٍ مثل الإيقاف، أو الغرامات المالية، أو الاستبعاد في الحالات الشديدة.
تشمل مخالفات المسابقة الإنذارات والطرد، وإذا تلقَّت اللاعبة ثلاثة إنذاراتٍ، يتمُّ إيقافها عن المباراة التالية، وكذلك الحال عند الطرد بالبطاقة الحمراء، سواءً كان مباشرًا، أو غير مباشرٍ، وتتحمَّل الأندية مسؤولية متابعة بطاقات لاعباتها، وإبلاغ اللجنة المعنية لضمان عدم مشاركة لاعباتٍ غير مؤهلاتٍ.
لقد تم تطوير نظامٍ شاملٍ لحل النزاعات بين الأندية، أو بينها وبين الاتحاد، وتقديم الشكاوى إلى لجنة الانضباط والأخلاق التي تقوم بمراجعة الوثائق والأدلة.
وتُعنى اللجنة بالنزاعات التحكيمية، ويمكن للأندية تقديم احتجاجاتٍ رسميةٍ ضد قرارات التحكيم غير العادلة، وتقوم لجنة الحكام بمراجعتها، وفي حالة التأكد من الخطأ، يمكن للجنة المسابقات اتخاذ إجراءاتٍ تصحيحيةٍ مثل إعادة المباراة، أو تعديل النتيجة، كما يعالج قضايا إشراك اللاعبات غير المؤهلات، ويطبِّق عقوباتٍ صارمةً لضمان التزام الأندية بالقواعد.
يغطي النظام الانضباطي حالات القوة القاهرة مثل سوء الأحوال الجوية، وتعطل البنية التحتية، ما قد يؤدي إلى تأجيل، أو إلغاء المباريات، وهنا تتدخَّل لجنة المسابقات لاتخاذ القرارات المناسبة لتأجيل المباراة، أو نقلها إلى ملعبٍ آخر.
كذلك تفرض غراماتٍ ماليةً على الفرق التي تنتهك القواعد، أو تتأخر عن حضور المباريات، أو تنسحب منها، وتهدف هذه العقوبات إلى ضمان الالتزام بجدول المباريات وتعليمات الاتحاد، وتقليل الخروقات التي قد تؤثر في سير البطولة.
ولا يقتصر دور الاتحاد على فرض العقوبات فقط، بل ويشمل أيضًا دعم الأندية وتوجيهها للالتزام باللوائح والقوانين، وتشجيعها على تقديم الشكاوى والملاحظات عبر القنوات الرسمية لضمان معالجتها بشكلٍ فوري وفاعلٍ.