«شامخا يا ليث»
كرة القدم أصبحت اليوم عبارة عن منظومة متكاملة متى ما صنعت هذه المنظومة بفن واقتدار ورؤية فنية عالية سيحالفك النجاح بمشيئة الله..
المال ليس وحده كافيًا ليصنع منك ناديًا بطلًا، متى ما وجد المال والنظرة الفنية العالية باختيار احتياجاتك وعناصرك التي تقدم لك الإضافة سيكون فريقك منافسًا شرسًا على كل البطولات، وستخشاه جميع الأندية الأخرى بطبيعة الحال..
سنتحدث في مقالنا هذا عن نادي الشباب على وجه الخصوص الذي واجه الصعاب والتحديات القوية التي عصفت بهذا النادي العريق طوال السنوات الماضية، وعلى الرغم من الظروف الصعبة والقوية لم يستسلم رجالات هذا الكيان العظيم، بل قاتلوا من أجل شيخهم الذى جعلوه صامدًا وشامخًا كجبل طويق..
الجميع يعلم بأن نادي الشباب لم يحظ بما حظيت به الأندية الأخرى ولكن لم يعلن ويرفع راية الاستسلام . بل رفع رجالاته وعلى رأسهم الرمز صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن تركي راية التحدي ليعيدوا ناديهم للواجهة من جديد، ويعلنوا للجميع بأن الشباب لن يصبح على هامش التاريخ مهما كلف الأمر..
الجميع لم يكن مدركًا بأن الشباب سيظهر بهذه الصورة الجميلة والرائعة لأنهم يعلمون أن الشباب ليس لديه المال الكافي ليواجه الأندية الأخرى والتحديات الصعبة كالتعاقدات مع الأسماء والعناصر العالمية.. وعلى الرغم من افتقاد الشباب للأموال الطائلة إلا أنه ظهر بهذه الصورة الرائعة بحنكة ودهاء رجالات عاشقة هدفهم الأسمى أن يبقى كبير العاصمة كبيرًا مهما كانت الظروف..
اليوم أصبح الجميع يصفق لما قدمه رجالات الشباب من عمل كبير في الفترة الماضية الذين بعملهم جعلوا من ناديهم ندًا ومنافسًا قويًا للأندية الأخرى..
وقفة احترام وإجلال لهذا العمل الأكثر من رائع لرجالات الشباب الذين عملوا كل ما بوسعهم طوال الفترة الماضية ليظهر ناديهم بهذا المستوى الجميل الذي أعادوا به هيبة هذا الكيان الكبير على الرغم من كل الظروف..
على جماهير نادي الشباب اليوم أن تثق وتدعم ناديها خلال الفترة المقبلة وأن تكون سورًا عظيمًا له مثل رجالاته الأوفياء الذين
قاتلوا من أجل كيانهم.
لقطة ختام
الشباب سيبقى صامدًا مهما واجه من تحديات، فالكيان الكبير سيبقى كبيرًا وسيتغلب على كل الظروف.