2024-12-06 | 15:38 الكرة السعودية

التحديات الكبرى.. نتائج بيولي متكافئة وبلان لا ينتصر منذ 2016

الفرنسي لوران بلان، مدرب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، ونظيره الإيطالي ستيفانو بيولي، مدرب النصر (أرشيفية)
جدة ـ محمود وهبي
مشاركة الخبر      

تُضاف مواجهة الكلاسيكو، بين فريق الاتحاد الأول لكرة القدم والنصر، الجمعة، لحساب الجولة 13 من دوري روشن السعودي، إلى قائمة المواعيد الكلاسيكية التي حضر فيها كل من المدرب الفرنسي لوران بلان، ونظيره الإيطالي ستيفانو بيولي.
تاريخيًا، سجل بلان الذي يعد أحد نجوم الكرة الفرنسية، والمتوج مع الديوك في مونديال 1998، علامة كاملة في الكلاسيكو الفرنسي بين باريس سان جيرمان ومارسيليا في 7 مواجهات، إلا أنّه لم يعرف طعم الفوز في مثل هذه المواعيد الكبرى منذ خروجه من أسوار النادي الباريسي عام 2016، فيما قاد بيولي المغمور حين كان يركض خلف الكرة في الميادين الخضراء، فريقيْ مدينة ميلانو في 13 مواجهة أمام يوفنتوس، في القمتيْن الإيطاليتيْن الأكبر، سجل خلالها نتائج متكافئة، بواقع 4 انتصارات و4 هزائم، إضافة إلى 5 تعادلات.
ونجح بلان في الهيمنة على الكلاسيكو الفرنسي، بين باريس سان جيرمان ومارسيليا، خلال محطته التي امتدت 3 مواسم مع نادي العاصمة، إذ حقق العلامة الكاملة بواقع 7 انتصارات في 7 مواجهات، 6 منها في الدوري الفرنسي، إضافة إلى مواجهة وحيدة في نهائي كأس فرنسا عام 2016، التي حسمها سان جيرمان بنتيجة 4ـ2، عبر هدفين للسويدي زلاتان إبراهيموفيتش، وهدف للأوروجوياني إدينسون كافاني، وآخر للفرنسي بليز ماتويدي. وكانت تلك آخر مباريات بلان مدربًا لباريس سان جيرمان، إذ توقّف عن التدريب منذ ذلك الحين، وحتى عودته أواخر العام 2020 من بوابة الريان القطري.
واختلفت صورة بلان في المواجهات الكلاسيكية خلال محطاته التالية، مقارنة بما كانت عليه مع باريس سان جيرمان، إذ قاد الريان 5 مرات أمام السد في الكلاسيكو القطري، وخسر 3 مرات دوريًا، كما خسر نصف نهائي كأس قطر عام 2021 بهدف دون رد، إضافة إلى خسارته نهائي كأس أمير قطر في العام نفسه بركلات الترجيح بعد التعادل 1ـ1. وعاد بلان بعد ذلك إلى فرنسا من بوابة ليون، حيث واجه مارسيليا مرتين دوريًا في ما يُعرف بكلاسيكو الأولمبيك، فخسر الأولى بهدف دون رد على ملعب فيلودروم، قبل أن يخسر الثانية على ملعب ليون بعد هدف عكسي سجله المدافع مالو جوستو في شباك فريقه في الدقيقة 92.
ويمضي بلان حاليًا تجربة ناجحة مع الاتحاد، إذ حقق الفوز في جميع مبارياته مدربًا للنمور، باستثناء مباراة وحيدة، التي كانت في كلاسيكو الجولة الرابعة من دوري روشن أمام الهلال، بعد السقوط بنتيجة مخيبة قوامها 1ـ3، وعقب التأخر بثلاثية نظيفة عند نهاية الشوط الأول.
ومن ناحيته، أدار بيولي مجموعة كبيرة من الأندية الإيطالية، وكان له محطات كثيرة مع مواجهات الديربي بين فرق من المدينة أو المنطقة نفسها، إلا أن مواجهاته الكلاسيكية اقتصرت على محطتيْه مع قطبي مدينة ميلانو، أمام يوفنتوس، بدءًا من مباراة وحيدة عام 2017 خلال موسمه الوحيد مدربًا للإنتر، خسرها بهدف نظيف سجله الكولومبي خوان كوادرادو للسيدة العجوز قبل نهاية الشوط الأول.
وخلال محطته الطويلة مع ميلان، بين 2019 و2024، قاد بيولي الروسونيري في 12 مناسبة أمام اليوفي، وحقق 4 انتصارات، مقابل 3 هزائم و5 تعادلات. وجاءت 10 من هذه المواجهات في الدوري الإيطالي، مقابل مواجهتيْن في ذهاب وإياب نصف نهائي كأس إيطاليا موسم 2019ـ2020، وانتهت كلاهما بنتيجة التعادل، لكن بطاقة التأهل ذهبت ليوفنتوس بفارق الأهداف المسجلة خارج الديار، وتحديدًا بسبب الهدف الذي سجله كريستيانو رونالدو، قائد النصر الحالي، في الدقيقة 91 من لقاء الذهاب على ملعب سان سيرو.