«أهلا بالعالم»
ما أشبه اليوم بالأمس من ماضٍ عريق إلى حاضر ومستقبل مبهر بمشيئة الله وهذا ما اعتدناه على مملكتنا الحبيبة من استضافة كأس العالم للشباب في يوم من الأيام إلى فوزنا اليوم باستضافة كأس العالم بنسختها الجديدة والمختلفة على الإطلاق وبأعلى تصويت في تاريخ كؤوس العالم.
ما نشاهده الآن ليست أحلامًا بل واقع سنعيشه في يوم من الأيام وهذا بفضل الله ثم بفضل قيادة حكيمة على رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده القائد الملهم المجدد عراب الرؤية سيدي الأمير محمد بن سلمان ـ حفظه الله ـ ووزير رياضتنا الشغوف الأمير عبد العزيز الفيصل الذي جعل رياضتنا ترى النور على كافة الألعاب والمستويات.
مملكتنا برجالها الأكفاء سيضعون بصمتهم على هذا الحدث العالمي الكبير الذي سيلعب للمرة الأولى بتاريخه بـ 48 منتخبًا وسيبهرون العالم أجمع وسيثبتون للجميع بأنها ستكون النسخة الأفضل على الإطلاق في تاريخ كؤوس العالم.. لن تكون بطولة عادية وحسب بل ستكون البطولة الأعلى والأغلى على قلوب كل العالم حيث من ستحتضنها هي أرض المملكة التي اعتاد قادتها وشعبها العظيم على الكرم.
فاليوم يقول الجميع أهلًا بالعالم في مملكة السلام والتسامح في مملكة الأمن والأمان، في مملكة العطا والرخاء، في مملكة الإنجاز والريادة، أهلًا بالعالم في أرض الكرم وإرث الشهامة، أهلًا بالعالم في قلب العالم.
ملف الاستضافة حظينا به وبجدارة واستحقاق وبتصويت لم يسبق أن حظي به أحد.. ولكن ما علينا اليوم فعله هو أن نصنع منتخبًا قويًا ينافس جميع المنتخبات المتأهلة لهذه البطولة الغالية ولابد لاتحاد القدم أن يعمل جاهدًا من الآن لإيجاد الحلول ويصنع منتخبًا قادرًا على الذهاب بعيدًا في مشوار البطولة.
فالوقت كافٍ لنشاهد منتخبًا قويًا وقادرًا على هزيمة أي منتخب يواجهه، فالعمل اليوم لا بد أن يكون مضاعفًا على كافة الأصعدة.. فطموحاتنا اليوم ليست استضافة البطولة فقط، بل لابد أن تتجاوزها بكثير ونكون منافسين على تحقيق اللقب.. الطموحات لابد أن تكون عالية ونعمل جاهدين على تحقيقها مهما بلغ وكلف الأمر.