توم وجيري البطولة والاتحاد
تصدر الاتحاد دوري روشن بجدارة بعد مستويات مميزة للبنز ورفاقه وفاز بنتائج كبيرة على الاتفاق والرائد والخلود والوحدة الذي تلقى قبلها سباعية ثم وسع الفارق مع وصيفه الهلال برباعية وهي المباراة التي اعتبرها البعض هي المنعطف الأهم في الدوري، إلا أن الاتحاد يهرب بعدها في كل مباراة عن البطولة وهي التي تلاحقه وكأنها مغرمة فقد تعادل مع الخليج والأخدود والقادسية بنفس النتيجة 1ـ1 بعدها خرج من عنق الزجاجة بفوز على الرياض.
وفي جولة الديربيات فاز النصر على الهلال بثلاثية ليوقفه عند النقطة 57 ويفتح المجال لتوسيع الفارق كما تعطل القادسية بالتعادل مع الاتفاق وهنا اعتقد الجميع بأنها:
أتته البطولة منقادةً
إليه تجر أذيالها
ولم تك تصلح إلا له
ولم يَكُ يصلح إلا لها
لكن الإتي في ديربي جدة رفض الحسم المبكر وواصل نزيف النقاط بل إنه حقق نصرًا بالتعادل مع الأهلي في آخر المباراة ليمنح المنافسين فرصة المنافسة في الـ8 جولات المتبقية.
نعلم أنه ديربي ولا يخضع لمقاييس ونؤمن بقوة الأهلي في هذا الموسم ولكن لم نشاهد النمور الشرسين الباحثين عن الفوز من بداية المباراة منذ صافرة الروسي سيرجي إيفانوف والفريق يعتمد على سرعة ديابي في المرتدات وكأنه يبحث عن أقل الخسائر.
في ظل نتائج الجولة ونقص الفريق قبل وأثناء المباراة «جمهور العميد خرج سعيدًا»
يحصل في روشن:
ما إن تصدر الاتحاد الدوري ووسع الفارق حتى بدأ التشكيك في انتصاراته وبدأ الهمز واللمز على الحكام على طريقة الدفع الرباعي والخماسي والسداسي وحتى في بطولة الكأس التي أقصى فيها الجندل ثم أتبعه بالهلال فالشباب شككوا كثيرًا في تأهله بل إنهم طلبوا من القادسية البحث عن حكم وكأنهم حكموا مبكرًا وهو البطل الطموح الذي هزم كل الكبار عدا الاتحاد.
ـ أمام شاشات العالم تميز الديربي بالتنافس والمستوى داخل الملعب وكذلك بجمال التيفو في المدرج.
ـ الأكياس السوداء والملونة التي رميت في أرض ملعب «الإنماء» أثناء المباراة منظر لا يليق بالدوري السعودي.