تغريدات «إكس»
التغريدات في الأيام الماضية كانت متنوعة، وإن غابت مباريات كرة القدم، فإن النقاشات عنها لا تتوقف، فترة الصيف راحة للاعبين، لكنها ليست راحة للجماهير العاشقة لأنديتها. تغريدات كثيرة عن مشهد من مشاهد وقوف السعودية مع الشقيقة سوريا، الوفد الاقتصادي الكبير الذي وقع عشرات الاتفاقيات، بعشرات المليارات، صفحة من تاريخ السعودية في مساندة أشقائها. السعوديون يعتبرون ذلك واجبًا كونهم يعيشون حياتهم حسب مبادئهم الرفيعة، وليس تحت حسابات الأرباح والخسارات المالية. أثر رحيل الأيقونة الموسيقية زياد الرحباني كان حاضرًا بقوة في السوشل ميديا والفضائيات، آلاف التغريدات والفيديوهات المستمرة، والتي ستبقى لأجيال مثلما بقي الحديث عن الموسيقيين الكبار. من الطبيعي أن يلقى رحيل زياد الرحباني كل هذا الصدى، غير الطبيعي أن لا يحظى باهتمام من سكن فنه في وجدانهم، وساهم في رفع ذائقتهم الموسيقية. صحيفة الشرق الأوسط كتبت عن زياد وغردت بهذا العنوان «الراحل زياد الرحباني استطاع بجرأته أن يغير النمط الفيروزي، وقد أثبت الزمن صواب الاختيارات التي جعلت فيروز مطربة الأحفاد والأجداد في آن». حساب مختص بأعمال فيروز غرد بمقطع من أغاني فيروز «دايمًا بالآخر في آخر.. في وقت فراق». في الحياة نسمع البعض يقولون: محدٍ فاهمني! لكننا لا نسمع من يقول: محدٍ يحبني. حساب كهف الفلسفة اقتبس لجورج أورويل «ربما لا يرغب الإنسان أن يكون محبوبًا بقدر ما يرغب في أن يُفهم». أحمد العرفج غرد عن فهم الناس للواقع، ولماذا يختلفون في تحديده «الناس في الغالب لا يتحدثون عن الواقع بشكل كامل، وإنما يتحدثون عن تجاربهم الشخصية التي وقعت أمامهم.. وهذا «الواقع» يمثل جزءًا صغيرًا من الواقع، ثم يقولون: هذا هو الواقع! إنهم يتحدثون عن المحيط الذي يعيشون فيه وهذا واقعهم، وفي الطرف الآخر من الحياة تقع «وقائع» أخرى لا تشبه ذلك الواقع الذي يعيشونه! ومع هذا يقولون: هذا هو الواقع..! إن واقعك يختلف عن واقعي.. وواقع رانية يختلف عن واقع شادية.. وهكذا نحن أمام مئات «الواقعات».. ! أيوب ترجم تغريدة لـ «بارك هونا» قال فيها: صديقي أنهى للتو كتابه بعنوان «كيف تربح المال» والآن هو بحاجة إلى بعض المال لكي ينشره» فأجابه أحد المغردين «أخبره أن يقرأ كتابه».