أزمة المستحقات تشتعل قريباً

بورسعيد ـ محمد عباس

تزايدت ضغوط الحصار الذي يحيط بمجلس إدارة المصري قبل ساعات من الموعد المحدد لصرف مستحقات لاعبي الفريق الأول طبقا للشيكات الممنوحة لهم والتي تستحق الصرف اعتبارا من الأسبوع الجاري بإجمالي 2 مليون جنيه، وتعذرت الاستجابة لطلب المجلس لقاء اللواء مصطفي عبد اللطيف محافظ بورسعيد الذي يعد الأمل الأخير لإنقاذ المجلس من ورطته الحالية في مواجهة لاعبي الفريق الأول الذين كانوا قد كرروا تهديدهم بالامتناع عن التمارين في حال عدم صرف مستحقاتهم مبكرا وهو أمل ضعيف في ظل تمسك المحافظ بما أعلنه أمام الاجتماع الأخير للمجلس المحلي بشأن وقف الدعم المالي الذي يصرف للنادي المصري بصفة دورية.
وقد ترددت أنباء عن نية بعض أعضاء مجلس الإدارة الحالي التقدم باستقالاتهم تفاديا لما قد يحدث خلال الأيام القليلة من وقائع ماسة بمستقبل الفريق الأول بالدوري الموسم الجديد.
وكان مجلس المصري كثف اجتماعاته على مدار الساعات القليلة للنظر في كيفية الخروج من الأزمة المالية الحالية وتلافي بعض المخالفات المالية والإدارية الواردة بملف المخالفات المحال من محافظ بورسعيد للجهات الرقابية وعلى رأسها مخالفة تولي عاطف جابر لمنصب مدير النادي دون اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وفي هذا الشأن قرر المجلس الإعلان رسميا عن شغل منصب مدير النادي وذلك وفقا للشروط التي اعتمدها المجلس، وبالنسبة للأزمة التي نتجت عن قرار الجهاز الفني باستبعاد جمال جودة المدرب المساعد من منصبه قرر المجلس تعيين مجدي الشناوي بدلا منه، وقد تسلم الشناوي مهمته رسميا السبت أمس.