2009-08-11 | 18:00 الكرة العربية

أكد أنه تعرض لعملية خداع كبرى .. حسين ياسر

لقاء ياسر قطب
مشاركة الخبر      

فتح لاعب فريق الأهلي حسين ياسر المحمدي النار على مسؤولي النادي والجهاز الفني للفريق بعد عودته من بلجيكا بسبب الموافقة على بيعه للريان القطري دون علمه ودون الحصول على موافقته وقال: إن الأهلي خدعه وأن رحيل جوزيه عن النادي لا يمنعه من المشاركة في تسيير الأمور حتى الآن بسبب علاقته القوية جدا بالجهاز الفني الحالي مؤكدا أنه لن يعود للعب في أندية الخليج خلال الفترة الحالية والفكرة مرفوضة تماما وأن اختيار التشكيل الأساسي بفريق الأهلي لا يتوقف على الأداء في التدريبات فقط أو العمل داخل الملعب وإنما له أبعاد أخرى خاصة جدا لم يأت وقت الحديث عنها بعد وهو ما كشف عنه اللاعب في هذا اللقاء مع "الرياضية".


ـ في البداية أنت راحل أم باق مع الأهلي؟
لن يجبرني أحد في الأهلي أيا كان على الرحيل من النادي أو اللعب لناد لا أريده لأنني لست تحت رحمة الأهلي أو مسؤوليه.
ـ ما هي حقيقة ما يحدث؟
بصراحــــة لا أعرف ما يحدث فقد تعرضت لعملية خداع كبــــرى ففي الوقت الذي اجتمع معي المدير الفني للفريق حسام البدري في بداية فتــرة الإعداد ووعدني بالحصـــول على الفرصة الكاملـــة ونسيان ما حدث في الموسم الماضي وقت أن كان البرتغالي مانويل جوزيه مديرا فنيا فؤجئت وأنا في بلجيكا بما يتردد عن موافقة النادي على بيعي إلى نادي الريان.
ـ وما هي الأسباب وراء ذلك؟
يبدو أن جوزيه مازال مسيطرا على مقاليد الأمور بالفريق رغم رحيله عن النادي بل ويشارك في صنع القرار داخل الفريق لأنه بعد أن لعبت في المباريات التجريبية في معسكر ألمانيا لم يشركني البدري في أي مباراة في دورة ويمبلي ولا كأس السوبر المحلية ناسياً وعوده السابقة لي في بداية فترة الإعداد ويبدو أنه جاءت تعليمات من جوزيه بعدم إشراكي حتى لا ينكشف أمر المدير الفني السابق لأنني إذا لعبت سوف أتألق وبالتالي سيسبب ذلك حرجا شديدا لجوزيه وأيضا البدري لأنه كان معاونا له.
ـ لماذا لم تطلب الرحيل؟
لأنني أعلم جيدا أن عدم إشراكي في دورة ويمبلي جاء متعمداً حتى أفقد أعصابي وأطلب الرحيل من النادي الأهلي خاصة أنني سبق وأعلنت أنني لن أستمر مع الفريق في حال عدم مشاركتي بالمباريات ولكني فطنت إلى ذلك وتجاهلت عدم مشاركتي تماما في ويمبلي ولم أتحدث إلى أحد وطبقت الاحتراف كما ينبغي وهو أنني لاعب وعلي التركيز في التدريبات والمباريات.
ـ ماذا حدث بعد ذلك؟
بعد العودة من إنجلترا طلبت السفر إلى بلجيكا لإحضار زوجتي وأبنائي ووافق البدري ولكن أثناء وجودي هناك فوجئت بإعلان النادي موافقته على بيع عقدي إلى نادي الريان القطري دون العودة إلي وأخذ رأيي.
ـ لماذا ترفض اللعب للريان وكنت ستعار إليه الموسم الماضي؟
أنا لست رافضا للعب للريان القطري لأن هذا النادي بيتي ولكن الفكرة في أنني حققت كل طموحي مع الريان ولا يوجد أي جديد هناك لذا لن ألعب للريان أو أي ناد خليجي بل ستكون وجهتي أوروبا في حالة الرحيل في أي وقت.
ـ بصراحة هل تشعر بالغدر من جانب الأهلي؟
بصراحة نعم فقد كان يجب على البدري أن يحدد لي مصيري من البداية لا أن يأتي فجأة وبعد بداية الموسم الجديد ويقول لي شكرا أنت لست معنا فهذا ليس احترافا على الإطلاق خاصة وأن ذلك لو حدث مبكرا لكنت حصلت على فرصة جيدة للمفاضلة بين العديد من العروض التي جاءتني قبل بداية الموسم ورفضتها جميعا بناء على وعد حسام البدري السابق.
ـ لماذا اشترطت الرحيل من الأهلي بلا مقابل؟
لأن الأهلي لم يدفع أي مقابل لناد آخر لكي يحصل على خدماتي لأنني كنت حرا وقتها لذا ففي حالة رحيلي من الأهلي سيكون ذلك بدون أي مقابل سواء إذا كان تعاقدي مستمرا أم لا.
ـ كيف ترى الأهلي بعد موسم كامل قضيته معه؟
أرى أن الأمور داخل الفريق تسير حسب الأهواء ودون خطط واضحة بدليل التعاقد مع لاعبين مغمورين سيكونون أصدقاء دائمين لدكة البدلاء وأيضا إعادة لاعبين للفريق كانوا معارين في الموسم الماضي وخارج الحسابات لكن فجأة أصبحوا من الأوراق الأساسية.
ـ كيف تقيم تجربتك حتى الآن مع الأهلى؟
أستطيع أن أقول إن الموسم الماضي كان الأسوأ في مشواري الكروي فبعد أن كنت أطمح في الظهور من جديد واضع في ذهني أن الأهلي سيكون محطة قوية للعودة إلى أحد أكبر الأندية الأوروبية مرة أخرى هدم كل ذلك وفوجئت باختلاف الأوضاع تماما وتغيير كلام المسؤولين الذين حضروا إلي في بلجيكا وطلبوا التعاقد معي ومنحوني عقدا بالدولار أعلى من كل اللاعبين بالفريق وضاعت كل الوعود.
ـ ما هي حقيقة أزمتك مع المدير الفني السابق مانويل جوزيه؟
في البداية جوزيه طلب مني نسيان الكرة التي كنت ألعبها في أوروبا حيث قال لي انس كل ما فات لأنه كل ما تعلمته كان خاطئا وهذه كانت بداية الصدام الحقيقي بيني وبينه.
ـ هل كان ذلك بداية الصدام بينكما؟
نعم لأنني لم أقتنع بكلامه هذا على الإطلاق فكيف تكون الكرة في أوروبا خاطئة وكرته فقط هي السليمة.
ـ لكن ما هي أسباب تطور الأزمة؟
لأن جوزيه كان لديه قناعة لا أعرف كيف وصلته من أنني أهاجمه وأنتقده على صفحات الجرائد حتى أنه قال لي ذات مرة إن الضغوط التي أمارسها عليه من خلال وسائل الإعلام لن تجدي معه أبدا ولن يشركني طالما أن الإعلام والجماهير يطالبان بذلك ومن وقتها تأكدت تماما أنني لن ألعب طالما ظل جوزيه مديرا فنيا للفريق وهو ما حدث بالفعل حيث لم أشارك طوال وجوده لمدة 90 دقيقة كاملة وبالتالي انعكس ذلك على تعاملي معه وبدأت أتعامل معه بعجرفة واضحة وهو ما زاد من توتر وسوء العلاقة بينى وبينه .