تحدث من خلال الحوار الذي نشره موقع.. FIFA.com المدرب الفرنسي برونو ميتسو
أجرى موقعFIFA.com حواراً مع المدرب الفرنسي برونو ميتسو تحدث خلاله عن تجربته مع منتخب السنغال، ومن ثم تدريبه في منطقة الخليج العربي (أندية ومنتخبات)، وقال رأيه في عدة أمور تخص كرة القدم في آسيا، وفريق برشلونه، وفيما يلي أبرز ما جاء في الحوار:
ـ توجهت نحو الإمارات وتسلمت مهمة تدريب نادي العين، هل كنت تخشى من هذا التحوّل من منتخب في كأس العالم إلى فريق طموح؟
بالتأكيد هناك اختلاف كبير بين تدريب المنتخبات والأندية، لقد أردت العودة للعمل اليومي، وقد أثمرت كل الجهود المبذولة من الجميع في الفوز بالدوري المحلي والأهم كنّا أول من أحرز لقب دوري أبطال آسيا بنسخته الجديدة.
ـ بعد تدريبك لنادي الغرافة القطري، عدت لتدريب المنتخبات، حيث قدت الإمارات، ثم قطر، حدثنا عن تلك المرحلة؟
أردت خوض تجربة جديدة بعد العين، وتوجهت نحو قطر وتسلمت الإشراف على نادي الغرافة وفزنا بلقبين مهمين هناك، ولكن بعد تلك التجربة تلقيت عرضا لقيادة المنتخب الإماراتي، وأعتقد أننا أنجزنا عملا رائعا وحققنا لقب كأس الخليج 2007، بعدها تلقيت عرضا قطريا لقيادة المنتخب في بطولة كأس آسيا التي كانت بضيافة البلد بداية 2011، لم نأخذ الوقت الكافي لتحضير اللاعبين وتصحيح الأخطاء وتطوير الأداء، ولكن رغم صعوبة الأمور قبل بطولة آسيا تجاوزنا حمى البداية فيها وخسارة الافتتاح أمام أوزبكستان وتأهلنا للدور الثاني، ولم نودع البطولة إلا أمام اليابان “البطل”، والآن عدت لقيادة الغرافة في هذا الموسم، ونتطلع لبذل الجهود لإعادة الفريق لسدة البطولة المحلية والتعمق في بطولة دوري أبطال آسيا.
ـ تملك الكثير من الخبرة عن كرة آسيا، ماهي توقعاتك للتصفيات النهائية، هل هناك مرشحون لبلوغ كأس العالم في البرازيل؟
لو تحدثنا عن الترشيحات فهي تصب باتجاه أستراليا واليابان نظرا لتواجد العديد من لاعبيهم في البطولات الأوروبية، لكن هذا لا يعفيهما من بذل الجهود لكسب التأهل، وأضيف أن هناك منتخبات تملك الخبرة مثل كوريا الجنوبية لو تأهلت للتصفيات النهائية، وإيران التي تملك لاعبين ممتازين من حيث المهارات الفردية، وكذلك السعودية وهناك منتخبات متطورة وقادرة على إحداث التغيير مثل العراق والأردن وأوزبكستان.
ـ بالتأكيد تتابع ماينجزه برشلونة، مارأيك بما يقدمه هذا الفريق من حيث الأداء والنتائج؟
“يبستم ولا يفكر في الإجابة” هم يقدمون أفضل كرة قدم على الإطلاق، فريق مميز للغاية يعملون كمجموعة متناسقة، يلعبون الكرة بشكل مختلف، هم يستمتعون فوق الميدان وينفذون “السيستم” (أي النظام) الخاص بهم وهو الذي جعلهم مميزين للغاية من خلال العروض الكبيرة التي يقدمونها والألقاب التي حصلوا عليها تؤكد قوتهم، وهنا لم أتحدث عن ليونيل ميسي، فهذا اللاعب “خارق” للعادة ويقوم بأمور غير مألوفة، وتواجده مع الفريق يشكل ثقلا وفارقا كبيرا، ولذلك أعتقد أنهم لو استمروا على هذا النهج فلن يمنعهم أحد، وسيستمرون لفترة طويلة من الزمن في القمة.