2012-05-28 | 03:00 منوعات

كرة القدم الإيطالية (جبانة).. وإبراهيموفيتش أفضل لاعب فردي

مشاركة الخبر      

الرياضية ـ عبدالله القحط

احتفى الموقع الإلكتروني للاتحاد الدولي لكرة القدم بالمدرب الإيطالي (أريجو ساكي)، واصفاً إياه بـ"أحد أفضل المدربين في التاريخ"، حيث عرض الموقع عدداً من أبرز تصريحات ساكي، وجاء في مقدمة التقرير الذي أورده الموقع: "لغز صغير يكفي لتوضيح تأثيره على تطوّر اللعبة في إيطاليا. ما هو العامل المشترك بين كارلو أنشيلوتي وفرانك ريكارد وماركو فان باستن وروبرتو دونادوني ورود خوليت وماورو تاسوتي وآخرين؟ هم لاعبون قدامى تحت اشراف ساكي، أصبحوا لاحقاً مدرّبين".
وأضاف التقرير: "يقول ساكي، منسّق منتخبات الشباب الإيطالية، (نحن مدرّبو المدربين)، وهو لا يفوّت أي فرصة ليعطي رأيه في الناشئين، المدرّبين، وبشكل عام في كلّ ما يتعلّق بكرة القدم، مشدداً: "كرة القدم ستبقى الموضوع الوحيد الذي أتحدث عنه". ثم أورد التقرير تصريحات مختارة لـ"ساكي"، وفيما يلي أبرزها:
"لقد توقفت عن ممارسة كرة القدم بعمر التاسعة عشرة إذ فهمت بسرعة أني لن أصبح بطلاً".
تبريرا لتوقفه المبكر عن اللعب وعن طموحه: بطلاً أو لا شيء.
"لم أدرك أنه كي تصبح فارساً، يجب أن تكون في السابق حصاناً".
دليلٌ على أن المدرّب الناجح لا ينبغي أن يكون لاعباً في السابق.
"الأندية التي تعرف حفلة تغييرات كبيرة للمدربين، ليست بأندية بل أبراج بابل تتحرك فيها عدة أيد، أحياناً بنتائج متناقضة".
عن المدرّبين الذين تتم إقالتهم بسرعة في الدوري الإيطالي.
"اليوم نحكم على النتيجة قبل حجم العمل. لكن لا نبني ناطحة سحاب في يوم واحد. كوخٌ نعم".
أحد نقاشات ساكي، امنحوا المدربين الوقت.
"عندمـــــا وصلــت إلى ميــلان، قـال لـــي برلسكوني: "امنحـك ثلاثـــة أعـــوام" فأجبت: "هذا كثير"؛ لأنه في الواقع الناس لا تمنحك المزيد من الوقت في هذا الوسط".
احتاج فقط لسنة كي يحرز لقب الدوري، وسنتين لرفع كأس أبطال أوروبا.
"أخطأ برشلونة بتعاقده مع ابراهيموفيتش؛ إنه لاعب فردي. قلت في تلك الحقبة لجوارديولا إنه اشترى أفضل لاعب فردي في العالم".
الموهبة الجماعية قبل الموهبة الفردية.
"صنع يوفنتوس صفقة كبيرة بالتعاقد مع بيرلو، ومجاناً. بيرلو من لاعبي الفئة الأولى".
تكريم للعب الجماعي بامتياز.
"هذا الفريق الكاتالوني ليس فريقاً. إنها ثقافة. اللعب، التناغم، المواهب الشابة، كلّ العالم بخدمة فكرة واحدة".
عن برشلونة ومدربه بيب جوارديولا، الذي يُشبّه أحياناً بميلان ساكي.
"في إيطاليا فقط يُسمح بقول هذه الأشياء. لا يمكن التفكير بتحقيق نتيجة إيجابية عندما تلعب أسوأ من خصمك".
عن ثقافة النتيجة قبل ثقافة اللعب.
"كرة القدم الإيطالية هي كرة الخوف، نهاجم بلاعبين وندافع بعشرة، الشبّان يبقون على مقاعد البدلاء والناس لا تأتي إلى الملاعب".
استنتاج مرير عن الكرة الإيطالية في الألفية الثالثة.
"شاهدت ميلان أمس، وخلت أن بعض اللاعبين في عمري".
بعد إحدى مباريات ميلان في موسم 2011ـ2012.
"اليوم الماضي، شاهدت فريق تحت 15 سنة، حيث لا يقوم المدافعون سوى بمراقبة المهاجمين. هم اختصاصيون، ولا يستفيدون من اللعب. انها المعاناة، وليست السعادة. كرة القدم ليست كذلك. إذا قام أحدهم بالحركة ذاتها كلّ الوقت، سيكون جيداً فيها، لكن هل كرة القدم حركة واحدة؟".
اليوم مسؤول عن فئات الناشئين، ساكي يريد تغيير العقلية.
"إنه المايسترو الذي يرسم الإيقاع. يجب أن يسعى ليحصل على الجودة، لا على السطحية والسهولة. لا أذهب إلى الفرن من أجل الفرّان بل من أجل الخبز.. المتطلبــــات المطلقـــة، الصرامـــة، هذا هــــو المايسترو".
تعريفه للمدرّب.