2012-05-28 | 03:00 منوعات

البيئة في الإمارات طاردة للكفاءات

مشاركة الخبر      

الرياضية - يوسف الصلحاني

كشف مدير لجنة المعلقين الخليجيين علي حميد أنه بصدد القيام خلال الفترة المقبلة بزيارات متتابعة لجميع القنوات الرياضية في عموم دول الخليج العربي، بغرض التنسيق مع المسئولين فيها لوضع آلية تدوير المعلقين الخليجيين في القنوات الرياضية فيها، على غرار ما كان يحصل من تبادل خبرات وتدوير للمذيعين الخليجيين في التلفزيونات الخليجية.
وأاف حميد: "ربما تكون البدايـة بزيارة القنـوات السعودية الرياضــية بالرياض والالتقاء بنائب وزير الثقافة والإعلام للشئون الاعلامية المشرف العام على القنوات الرياضية الأمير تركي بن سلطان وعدد من المسئولين، على اعتبار أن العلاقة بين دول الخليج ليست وحدة بل اتحاد وشراكة، كما دعا إلى ذلك مؤخراً خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وهي ليست مقتصرة على الجانب السياسي بل تمتد إلى مفهوم أشمل وأوسع لتصل إلى الثقافي والرياضي ..الخ".
ورفض حميد التعليق على الإشكالية التـي طرأت مؤخراً بين المعلقين الإماراتيين عامـــــر عبد الله وعدنـــان حمــــد من جهة، وبعض وسائل الإعلام السعودية من الجهة الأخرى، ما دفع الإثنين لتقديم استقالتهما من العمل مع القنوات السعودية الرياضية، وقال حميد: "حقيقة لست ملما ـ أخي يوسف ـ بكل تفاصيل الموضوع، وإذا كان لي من تعليق فأنا من المؤيدين جداً لتبادل الخبرات والكفاءات في التعليق الكروي بين دول مجلس التعاون لعدة جوانب، سواء الفنية منها أو غيرها مما قلته سابقاً، فلدينا في الإمارات زملاء معلقين كرويين ومعدين ومذيعين سعوديين يعملون حسب ما أعلمه بأريحية تامة، ويقومون بعملهم بكفاءة عالية, ومن المعيب أن تطلق كلمة (أجنبي) على الخليجيين في أي مكان يعملون فيه من دول المجلس".
وزاد حمـــــيد: "حقيقة استغربت حين سمعت أن الزميل عامر عبد الله كان يعلق على مباريات الدوري السعودي من أبوظبي، ولم يسبق أن صار معي مثل ذلك، ولن أفتي كثيراً في الموضوع، لكن من المؤكد أن هناك اتفاقا بين المعلق والمسئولين في التلفزيون السعودي، وكل ما أعرفه أن الأمر يتطلب أجهزة تقنية عالية الكفاءة".

الانتخابات "موجهة"
وغير نزيهة
وحول فوز يوسف السركال برئاسة الاتحاد الإماراتي لكرة القدم بعد حصده لـ26 صوتاً مقابل صوتين فقط لمنافسه عبدالله حارب في الانتخابات التي جرت مؤخرا بمركز البحوث بالعاصمــــة أبوظبي، ليعود السركال لرئاسة اتحاد الكــــرة بثقة الجمعية العمومية، وفوز محمد ثاني الرميثي وعبيد الشامسي بمنصبي نائب الرئيس بحصول الأول على 21 صوتاً والثاني على 16 صوتاً، بينما تساوى يوسف حسين وعلى حميـــد المرشحان أيضاً لمنصبي نائب الرئيس فى عدد الأصوات بحصولهما على 11 صوتاً وحل سليم الشامسي أخيراً لذات المنصب بصوت واحد فقط، ما دفع حميد للظهور غاضباً عبر وســـائل الإعلام وتوجيه هجومٍ عنيف ولاذع للانتخابات ونتائجها.. قال حميد: "للأسف الشديد تحولت الانتخابات إلى "توجيه" وليست "انتخابــــات" وحسب، حيث كان هناك توجيه لمصلحة أشخاص معينين ضد آخرين".
وأضاف حميد بقوله: "إنني نادم على دخولي الانتخابات، ولن أكرر هذا الخطأ مستقبلاً؛ لأن العملية ليست نزيهة، وأقول أيضاً إنني قبل أن أدخل إلى القاعة تلقيت اتصالاً وأخبرني المتصل أن الأمر محسوم لمصلحة أشخاص بعينهم، وهنا أتساءل عن نجاح انتخابات تبعد كفاءات وأشخاصاً يريدون خدمة اللعبة!، وأعلنها صريحة أن البيئة الحالية طاردة للكفاءات، إضافة إلى عدم استخدام وسائل التقنية الحديثة في عمليــــات الاقتراع وفرز الأصوات!.