الوفد الإعلامي منسي

اختفت في الآونة الأخيرة ظاهرة إرسال الإعلاميين المتخصصين مع الفرق الرياضية كموفدين رسميين من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب كما كان في السابق، خاصة عندما كانت الرئاسة ترسل الترشيحات للصحف التي بدورها ترشح من تراه مناسباً من مراسليها للتواجد مع الفرق والمنتخبات في المناسبات الخارجية لتغطية الحدث، خاصة مع ترشيح الصحفي المتخصص الملم باللعبة لإعطاء التغطية الصحفية أهميتها. في الفترة الحالية وفي معظم الأحيان نجد الفرق تغادر إلى البلدان الأخرى للمشاركة في بطولات مهمة والعودة من جديد إلى الوطن بدون مرافقة إعلامي متخصص معها لإرسال مادة صحفية إلى الصحف اليومية أو وسائل الإعلام ومن بينها وكالة الأنباء السعودية، مما يحرم القراء والجمهور الرياضي متابعة الفرق والمنتخبات في مشاركاتها التي تحمل في النهاية اسم الوطن في المحافل الدولية. لابد من إعادة دراسة مثل هذه الأمور من قبل المسؤولين، فالإعلام له دور هام في مرافقة الفرق والمنتخبات في كل البطولات حتى وإن كانت بطولة لاتمثل أهمية لمن يراها غير ذلك، فمن باب الحرص والاهتمام نجد ضرورة تواجد إعلامي مرافق لينقل الحدث وليجد اللاعبون أيضاً الاهتمام من قبل مسؤولي الرياضة في الوطن من ناحية الاهتمام الإعلامي، فالحرص على تواجد منسق إعلامي لمنتخبات القدم لا يقل أهمية عن تواجد موفد إعلامي مع الفرق في الألعاب الأخرى التي ستجد الإهمال التام في يوم ما لم يتم التنبه إلى مثل هذه الملاحظات وإعطاء اللاعبين أهمية مشاركتهم لتشريف الوطن والاهتمام الإعلامي بهم بتواجد الموفدين الإعلاميين لإعطائهم حقهم من ذلك الاهتمام. الإعلام شريك في النجاح لأي مناسبة رياضية ومن بين هذه المناسبات البطولات.