غياب المهنية يهدد القيم الرياضية
تطرح قضية الصراع بين الاندية وبعض البرامج الرياضية ومقدميها قضية المهنية التي يفترض ان تقوم عليها تلك البرامج ومن قبلها القنوات الفضائية التي تقدمها.. وتشير الوقائع الى ان بعض مقدمي البرامح يوجهونها بحسب ميولهم وانتماءاتهم مما يؤثر على عدالة التغطية والاحترافية في الاداء.. كم مرة انفجر الصراع بين ناد او اداري او لاعب وبين برنامج رياضي بسبب انحياز مقدمه او ميوله.. وتدفع هذه المشكلة الى زيادة حدة الصراع والاستقطاب في الوسط الرياضي وتؤثر بشكل كبير على توازنه بل وتهدد كما يرى كثيرون الروح الرياضية السمحة وتنشر بديلها الذي قد يتحول الى كراهية وهي قيمة سالبة لا تتماشى مع قيم الرياضة. ويبدو ان مهمة الحفاظ على مسافة واحدة من الجميع سيكون امتحان نجاح القنوات الرياضية وبرامجها في اداء مهمتها في التوعية الرياضية.
اقرأ أكثر عن:
ميديا