2013-12-17 | 06:00 منوعات

فن الظهور الإعلامي

مشاركة الخبر      

قليل من اللاعبين الدوليين أو غيرهم ممن يتقن الحديث عبر الإعلام، وهو الأمر الذي سينقله مستقبلا إلى وضع آخر من ناحية التحليل الرياضي أو التقديم الإذاعي أو التلفزيوني أو غير ذلك من المجالات التي ستستقبل المتحدثين فقط ليكونوا هم الواجهة أمام الجمهور الرياضي إعلاميا بعد أن كانوا في الواجهة وهم لاعبين.
هناك نماذج كثيرة تتواجد على الساحة الإعلامية الآن من بينهم مدرب فريق الهلال الحالي سامي الجابر الذي كانت تصريحاته الإعلامية تأخذ أبعادا كثيرة خاصة من ناحية الثقافة الرياضية واتقان اختيار الألفاظ وأسلوب الحديث، الأمر الذي مكنه من التواجد في مجال التحليل الرياضي في قنوات الجزيرة الرياضية قبل التواجد في المجال التدريبي، ويعتبر الجابر أحد أبرز اللاعبين الذين ملكوا ثقافة الحديث لاعبا ومحللا ومدربا في السنوات الماضية.
من النماذج الأخرى المحلل الرياضي الحالي خالد الشنيف الذي يعتبر أحد المحللين الذين يشار لهم بالبنان وتتم متابعة تحليلاته بشكل كبير خاصة للإعداد الجيد والقدرة على الحديث بإسهاب عن الأمور الفنية، فيما يتواجد النجمان الآخران فؤاد أنور وعبدالرحمن الرومي على طاولة البروز كمتحدثين جيدين عبر الإعلام وهما القائدان السابقان لفريق الشباب، وكان ظهورهما الإعلامي مميزاً في فترة لعبهما كمتحدثين، الأمر الذي ساهم في بروزهما في التحليل الرياضي حاليا.
هناك نماذج أخرى تملك ثقافة الحديث من بينها النجم الهلالي السابق نواف التمياط محلل الجزيرة الرياضية ونماذج أخرى تتواجد مع التمايز في المستوى ، إلا أن الطريق الذي سار فيه النجوم السابقون لابد أنه سيكون نفس الطريق الذي سيسير فيه النجوم الحاليون في المنتخب أو حتى في الفرق المحلية وهم يكتسبون ثقافة الحديث والأسلوب المميز في الظهور الإعلامي خاصة الفضائي، ليكونوا في المستقبل أعمدة التحليل الرياضي أو الظهور في البرامج التلفزيونية، ويمكن تحديد من سيسير في هذا الطريق من الآن عبر الاتقان الذي يحققونه في تصريحاتهم الفضائية.