2013-12-28 | 06:00 منوعات

موت وخراب ديار

مشاركة الخبر      

لم يعد خافياً مدى المعاناة التي تعيشها إدارة نادي اﻻتحاد حاليا والتي وضعت إدارة الجمجوم المكلفة جراء ما يحدث في نظر متابعي الحال اﻻتحادي ماضي يراد التخلص من كل تبعاته الحالية والمستقبلية على اعتبار أن هناك (إرثاً) ﻻيمكن أن تتخلص منه إدارة قادمة مهما فعلت أو حاولت أن تعيد للعميد النادي العريق جزءاً مما فقده من هجرة نجوم أو مسح صورة مهزوزة لم تعد محلية فقط وإنما أضحت دولية بدخول النادي في مشاكل مالية ﻻحصر لها تهدد النادي وقد تحرمه من أهم مشاركة خارجية بعد إنذار (فيفا) له وفق مطالب مالية للاعبين أجانب ناهيك عن حزمة أخرى من المطالب المالية المحلية.

لم يعد ما يدار في الغرف المغلقة لإدارة اﻻتحاد خافياً بعد تسريب المقطع المسجل لرئيس النادي وﻻعب الفريق المنتقل للهلال سعود كريري ومدير أعماله القطري والذي ورغم التبريرات والتهديدات التي أعقبت الفيديو المسرب كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر إدارة اﻻتحاد والتي أكدت جلياً أن هناك أموراً تدفع المطالبين برحيل إدارة الجمجوم لتكثيف الضغوط والبحث عن طرق نظامية عاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه خصوصاً وأن الأيام التي سبقت رحيل كريري ومن قبله نور وهزازي كانت تؤكد وعلى لسان أكثر من عضو شرف وﻻعب وفي تصريحات تلفزيونية وصحفية أن النادي يعيش في توالي نكبات لن تقف إن لم توقف وأﻻ يكون اﻻتحاد وفق أحداثه المتوالية في وضعية (تصفية شاملة) ومن ﻻ يشتري يتفرج.

هي بالفعل أزمات ليست أزمة، بدأت مالية وتطورت إدارية وتتجه حاليا نحو منعطف أخير يعجل بالبيع الكامل وغير المشروط لما تبقى من نجوم وجدوا أن الهروب كما يقال نصف المرجلة، فلم يعد لديهم ما يكفي للوﻻء وحب الشعار أكثر مما يحلمون به من تضحيات ربما ﻻ تكفي في زمن (كم معك كم تساوي).