2013-12-28 | 06:00 منوعات

الأستديو الخارجي تم بموافقة القناة الرياضية

مشاركة الخبر      

عبر معد برنامج "بين الأقواس" والذي يبث على شاشة الرياضية السعودية الأولى، سعد العريم عن سعادته بالعودة مجدداً للعمل في القنوات الرياضية، متحسراً على الطريقة التي استغنت فيها قناة لاين سبورت عن خدمات الكثير من العاملين.

وشدد العريم على أن "بين الأقواس" سينجح مع مرور الوقت في تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة لاعتمادهم على ركائز تخدم محاور النقاش وتثري معالجة الخلل في الساحة الرياضية. "الرياضية" التقت العريم في المساحة التالية:



ـ كيف كان وقع استغناء قنوات لاين سبورت عنكم؟

مازال العمل الإعلامي في السعودية غير آمن باستثناء الموظفين التابعين لهيئة الإذاعة والتلفزيون .. وشخصياً أعتقد أن من يعمل في الإعلام الخاص لا بد أن يحصن نفسه بوظيفة أخرى تشكل مصدر الدخل الأساسي له كي لا يمسي آمنًا ويصبح وهو يبحث عن مصدر رزق جديد. وأقول إن مغادرتنا لاين سبورت كانت محبطة فمن كان على مقربة من أجواء العمل يعرف أن روح المحبة والأخوة كانت هي السائدة بين كل العاملين بلا استثناء وكنا وبرغم عدم وجود حقوق البث لمباريات الدوري الممتاز نحقق نسب مشاهدة عالية في معظم البرامج.

ـ عدت للعمل من جديد في القنوات الرياضية من خلال بين الأقواس، كيف تم ذلك؟

بفضل من الله عز وجل وبتوفيقه اجتهدت كثيرا حتى ألم بتفاصيل العمل التلفزيوني الرياضي وبالأخص في مجال إعداد البرامج طوال فترة عملي في الإعلام وذلك ساعدني كثيراً وأصبحت مؤهلا للإشراف على البرامج وهذا ماجعل الزميل والصديـق الحميــم المذيع طارق الحماد يعرض علي قبول رئاسة تحرير برنامج (بين الأقواس) والذي اتجهــت القنـــوات السعودية الرياضية لإطلاقه وطلبتْ من طارق تقديم البرنامج لما يتمتع به من خبرة ليست بالقليلة في التقديم وبالفعل تم الاجتماع مع مدير عام القنوات السعودية الرياضية الدكتور محمد باريان ومساعد مدير عام القنوات للشؤون البرامجية حسين الشمري وانتهى الاجتماع بالاتفاق على الخطوط العريضة للبرنامج وآلية العمل في إنتاجه بشكل مميز.

ـ تضع القنوات آمالا عريضة على البرنامج كيف تخططون لذلك ولماذا تم اختيار مكان خارجي للتصوير؟

أنا وطارق جمعنا العمل في عدد من البرامج منذ أن تزاملنا في لاين سبورت ولعل أبرزها برنامج الهدف اليومي الذي كان ينافس بشدة البرامج الرياضية اليومية حسب رأي النقاد والمتابعين .. وهذا بكل تأكيد وفر ارتياحًا متبادلا ولغةً مشتركةً بيني وبين طارق أصبحت خير عون لنا، ويعتمد تخطيطنا لتميز (بين الأقواس) على ركائز عدة حيث نحرص وبشدة على اختيار محاور النقاش من واقع متابعتنا لساحتنا الرياضية واجتهادنا في أن نقترب من مكامن الخلل كي نسهم بحس وطني واعٍ في إصلاح ما نراه خللاً في رياضتنا السعودية. بالنسبة لاختيار المكان الخارجي للتصوير فهذا أمر أقرته إدارة القناة ولم يبخل مدير العلاقات العامة وليد بن طالب في توفير مكان التصوير بالتنسيق المباشر مع إدارة فندق الإنتركونتننيتال والتي قامت مشكورة بالتجاوب ووفرت للطاقم جميع التسهيلات التي ساعدت على ظهور الحلقة الأولى بتميز حسب ما رصدناه من ردود أفعال.

ـ ما الفرق الذي وجدته في القنوات الرياضية بين فترة عملكم الأولى، وهذه الفترة؟

في السابق كانت القنوات الرياضية السعودية قناةً واحدة وكانت لا تملك حقوق نقل الدوري الممتاز حصريا كما هو الآن .. ومع ذلك فقد كانت فترة ذات أثر عظيم في مسيرتي الإعلامية القصيرة، أما عن عودتي هذه الفترة للقناة فأقول بلا شك أن الأحمال قد تضاعفت والطموحات كبرت للأفضل على كافة المستويات، على المسؤولين في القناة وبقية الموظفين والمتعاونين.

ـ ماهي آلية اختيار ضيوف بين الأقواس، وهل لنظام المحاصصة بين مايسمى الأربعة الكبار نصيب الأسد في ذلك؟

نرتكز في آلية اختيار ضيوف (بين الأقواس) على وجود الشخص المناسب الذي يتناسب مع ما قمنا بإعداده من محاور دون النظر إلى ما أسميته بنظام المحاصصة فهَمنا الأول هو الوقوف على الأخطاء والمساهمة في صنع حلول لها، أما إرضاء الجماهير فهي قد باتت حقيقة مسلمة بأنها غايةٌ لا تدرك ..

ـ هل ثمة فرق في سقف الحرية بين الديوانية في لاين سبورت وبرنامج بين الأقواس؟

بالتأكيد هناك فرق ولكن ليس في سقف الحرية بل هو فرق في طريقة التناول وطرح القضايا، ففي ديوانية لاين كما شاهدها الجميع كان نقاش القضايا المطروحة يتسم ببساطة الطرح والمداعبات بين الضيوف إضافة إلى أن التركيز وقتها كان على القضايا التي تتصدر المشهد الرياضي سواء أكانت مرتبطة بالمؤسسة الرياضية وصناع القرار أم ارتبطت بأحد الأندية الجماهيرية، وهذه السياسة لن تكون هي المتسيدة في برنامج بين الأقواس بل سننتهج نهجاً آخر كما ذكرت.