زحمة معلقين ....
يواجه المشرف الجديد على المعلقين الكرويين في القنوات الرياضية السعودية جعفر الصليح مأزقاً كبيرا بعد حضور المعلقين الكرويين الجزائري يزيد مواقي والاماراتي عامر عبدالله والتونسي رضا العودي فهم وان كان حضورهم يشكل اضافة جميلة للتعليق الكروي في قنواتنا الرياضية الا انه في نفس الوقت ربما لايجدون المساحة الكافية لارضائهم وارضاء جماهيرهم مع قلة ( القمم الكروية) في مابقي من موسمنا الكروي. هذا اذا ماعرفنا انه في الاساس يوجد عدد من المعلقين النخبة في ( دورينا) آمثال جعفر الصليح نفسه والدكتور نبيل نقشبندي وعبدالله الغامدي فكل اسم من هؤلاء له جماهيريته في الشارع الرياضي ، دون الاقلال من قدرات معلقين آخرين يتطورون بشكل ملفت للنظر كما هو حال المتألق أحمد النفيسة ومحمد غازي صدقة وغيرهم..
المنطق يقول لابد من تفعيل القناة الصوتية الثانية بحيث يتم تعيين معلقين لكل مباراة وترك الخيار للمشاهد لاختيار مايشاء، لكن الذي لايعرفه البعض ان ( بعض) هؤلاء المعلقين يريد ان يكون هو في الصورة أولا بحيث هو يتصدر المشهد بالصوتية او القناة رقم واحد ولايهم من يكون خلفه ( وهنا أم المشاكل).
أجزم ان مثل هذه الامور ستشكل صداعا مستمرا لمدير عام القنوات الرياضية الدكتور الانيق محمد باريان، الذي احضر الثنائي مواقي والعودي، وللمدير التنفيذي للشركة العالمية للدعاية والاعلان سلطان المحيسن الذي احضر بنفسه المعلق الاماراتي عامر عبدالله الذي يجد نفسه كثيرا يبدع ويمتع في دوري عبداللطيف جميل.
ما أود قوله هنا، انه يجب اعطاء الصلاحيات الكاملة للزميل جعفر الصليح وان يكون اختيار المعلقين من اختصاصه دون تدخلات في عمله بطريقة محرجة له وللمشاهدين.. فالصليح قادر باذن الله على رسم خارطة طريق مرضية وليس بالضرورة ان تكون للكل بل للأكثرية منهم ، والله الموفق.