2014-01-22 | 06:00 منوعات

النجوم يحددون العائد المالي للتلفزيون

مشاركة الخبر      

يربط كثير من المتابعين بين زيادة القنوات الرياضية المتخصصة وارتفاع أجور مقدمي ومراسلي ومحللي البرامج المقدمة فيها.. مؤكدين أن الأجور ظلت ترتفع بشكل ملحوظ بل وتتضاعف مع ظهور قنوات جديدة سواء رياضية متخصصة أو شاملة في عدد من البلدان العربية التي تنهض فيها الرياضة والأندية الكروية وتحتل مكانة مميزة في اهتمامات الجماهير والمسؤولين. بعد أن ساعد على ذلك دخول المعلنين كرعاة رسميين لتلك البرامج ما زاد من حجم المداخيل للقنوات الرياضية وأثر بدوره على تقييم العاملين في تلك البرامج.

اجتذاب الإعلان
ويبدو أن المتابعة الجماهيرية العالية للقنوات الرياضية فضلا عن وجود طاقم من اللاعبين السابقين أصحاب الشعبية الكبيرة يشكلان عامل جذب كبير للمعلنين ما يساعد على ظهور "رعاة للبرامج" يدفعون مقابل ظهور العلامة التجارية لمنتجاتهم ويستفيدون من حالة المتابعة الكبيرة التي تحظى بها تلك القنوات وبرامجها الرياضية التي تعد بمثابة خارطة طريق لاتجاه الأندية والفرق والنجوم وللرياضة بشكل عام.

السعودية الرياضية
اتجاه القنوات السعودية الرياضية للاستفادة من المتابعة الجماهيرية العالية في اجتذاب إعلانات خلال تلك البرامج المقدمة كان خطوة في سبيل التقدم نحو خطوات أخرى مثلتها حالة اجتذاب مجموعة الحكير الأخيرة لرعاية برنامج شهري يبث على القناة الرياضية ويتناول قضايا الكرة السعودية. ولعل هذا ما جعل القنوات ممثلة في مديرها العام الدكتور محمد باريان شديد الترحاب بمبادرة دخول القطاع الخاص كراع للبرامج الرياضية.

التجربة المصرية
تجربة الاستثمار في القنوات الرياضية من قبل القطاع الخاص وجدت البيئة المناسبة في عدد من البلدان العربية وتعد مصر نموذجاً سباقاً في هذا المجال. وقد وصل الحال ببعض الرعاة هناك اشتراطهم تحديد اسم الشخص الذي يتولى تقديم البرنامج الرياضي الذي يقومون برعايته حتى تفشت ظاهرة ارتباط المعلنين بنجوم الإعلام الرياضي وأصبح بعض مقدمي تلك البرامج ينتقلون بين الفضائيات المصرية بإعلاناتهم ورعاة برامجه.

تسويق البرامج
القنوات السعودية الرياضية شأنها شأن بقية القنوات العربية سعت لاجتذاب نجوم الكرة السابقين للـتقــديـــم والتـعـليق والتـــحـليـــل الفـني بأستديوهات البرامج التـي تقدمهــا مــع مراعاة من يتمتعون وإلى حد كبير بالقبول لدى المشاهدين، ولعل هذا يؤثر في مستقبل الأيام في توجه القطاع الخاص لرعاية تلك البرامج وقد يصل لمرحلة اشتراط من يقدمونها أيضـاً إن لم يبتدع شروطاً جديدة.