2014-02-02 | 06:00 منوعات

نصراوي يطارد سامي والإحصاءات محبطة

مشاركة الخبر      

نجحت القنوات الرياضية السعودية في نقل أحداث نهائي كأس ولي العهد الذي جمع فريقي الهلال والنصر مساء أمس على أرض ملعب الملك فهد بالرياض بكل تفاصيله، وامتدح العديد من الإعلاميين المهنية التي قدمتها الرياضية السعودية قبل وبعد اللقاء، واصفين التغطية بالممتعة والتي جاءت على الطريقة العالمية كما يحدث في أوروبا، خاصة أن الحدث الكبير حظي بتغطية إعلامية واسعة من خلال التلفزيون والإذاعة ومواقع الإنترنت.

عولمة سعودية
خصصت القنوات الرياضية السعودية لأول مرة عربة نقل تلفزيونية مع طرفي النهائي قامت بنقل انتقال الفريقين من مقر نادييهما إلى ملعب المباراة، وقام المراسلان الميدانيان عبدالعزيز الحميد وماجد أبومسمار بالتغطية الميدانية من مقري الهلال والنصر قبل اللقاء بعمل عدد من الحوارات المباشرة القصيرة مع منسوبي الفريقين. وفي الرابعة من عصر أمس قدم الزميل ماجد التويجري برنامج (حياكم) لمدة ساعتين اشتمل على تقارير منوعة ومداخلات هاتفية من عدد من المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم ومقتطفات من حديثي رئيسي النصر والهلال حول المباراة.

الكاميرا بالملعب
في تمام السادسة تماما انتقلت الكاميرات إلى ملعب الملك فهد، حيث بدأ الاستديو التحليلي الذي أعده ثنيان المقبل وقدمه طارق الحماد بحضور المحللين الكرويين يوسف خميس والدكتور عبدالعزيز الخالد، وكان الاستديو أيضاً على الطريقة (الأوروبية) من حيث تصميمه وخلفيته الجماهيرية الحية، وتم خلاله التأكيد على الربط مع معلقي اللقاء جعفر الصليح ونبيل نقشبندي من كابينة التعليق، وتمنى للثنائي التوفيق في وصف اللقاء والعرس الرياضي الكبير، وتوقعا أن تنتهي المباراة في وقتها الأصلي.

دخول السلوفيني
خلال مجريات الاستديو التحليلي تم متابعة دخول طاقم التحكيم السلوفيني إلى أرض الملعب بكامل أناقتهم الشخصية وبملابسهم الرسمية، يصاحبهم الحكم الرابع مرعي عواجي والمراقبان الفني والإداري، حيث تجولوا على أرض الملعب وتجاذبوا أطراف الحديث مع الحكم الرابع والمراقب الفني والإداري. بعد ذلك تم الربط بين الاستديو التحليلي والمراسلين الميدانيين عبدالله العضيبي وعبدالرحمن الدحيم وناصر شيبان الذين نقلوا أجواء الملعب قبل المباراة في الاستديو التحليلي على القناة الرياضية الثانية كان بصيغة خليجية قــدمه المذيـع محمد العرفج واستضاف الكويتي حمــد الرويعي والعماني أحمد الــرواس.وكان بثه من داخل مبنى القنوات الرياضية بالرياض ووضحت بصمات المخرج العالمي الأسباني فرانسيسكو خافيير.

تغطية متميزة
مقدم برنامج أكشن يادوري وليد الفراج قال: قدمت القنوات الرياضية عملا مهنيا رائعا، ووضعت المشاهدين في قلب الحدث وهو أمر بلاشك أسعد الجميع. فيما أكد مقدم برنامج صدى الملاعب مصطفى الأغا أن تغطية الرياضية السعودية توحي بنقلة نوعية وفنية تليق بأهمية الحدث، مقدماً تحيته لكل الجهود التي تُبذل لإيصال الكلمة الأحلى والصورة الأجمل. وكان المدير التنفيذي للشركة العالمية المنتجة لنقل الكرة السعودية سلطان المحيسن قد وقف بنفسه على كل التجهيزات الفنية والتقنية بعربات النقل وتواصل مع كل الفنيين واطمأن على سير العمل.

Ufm والحدث
نقلت إذاعةufm، مستمعيها إلى أجواء النهائي الكبير، وقدمت الإذاعة عدداً من البرامج المصاحبة من ظهر يوم أمس بدأت ببرنامج (مانشيت) الذي قدمه المذيع عبدالرحمن الحميدي واستضاف الناقدين الكرويين سعود الصرامي وعبدالمحسن الجحلان، وشهدت الحلقة مداخلة من اللاعب الدولي السابق خالد قهوجي، وعند الرابعة عصرا قدم المذيع أحمد العجلان برنامج (قبل الحدث) واستضاف اللاعبين السابقين سعد مبارك (الهلال) ومحسن الحارثي (النصر)، وشهدت مداخلات عديدة منها مداخلة اللاعبين تركي العواد ومضحي الدوسري، وتحدث الجميع عن ذكرياتهم مع مثل هذه (الديربيات)، وقال العواد : أجمل مباراة لي في الدوري فزنا فيها على النصر 3-0 في موسم 94. فيما أكد سعد مبارك بقوله : يوسف الثنيان وماجد عبدالله أهم لاعبين في مشوار الفريقين منذ أن عرفنا الهلال والنصر. وكشف مضحي الدوسري أن ذكرياته مع مباريات الهلال في مجملها جميلة بحمد الله، مضيفاً: مثل هذه المباراة متعة خاصة للاعبين سابقا، والآن أقول الله يعين اللاعبين على الضغوط النفسية مع تكاثر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي. وروى محسن الحارثي قصة مطاردته لسامي الجابر حتى وهو يشرب الماء لمنطقة التماس بعد أن أوصاه مدرب النصر حينها بلاتشى بمراقبة سامي كظله.

جدل الإحصائيات
من جهتهم، عبر متابعون كثر من أنصار الفريقين عن سخطهم على الإحصائيات العديدة التي قدمتها العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية عن لقاءات وبطولات الفريقين، حيث وصف نقاد رياضيون هذه الإحصائيات بغير الدقيقة في وصفها وعددها، مجددين مطـالبتهم للاتحـــاد السعودي لكرة القدم بقــائمة رسمية للبطـــــولات المعتمـدة لـكل الفرق السعودية.