2014-02-06 | 06:00 منوعات

(ديوانية الرياضية) يدخل اختبار “الجعجعة” و “الطحين”

مشاركة الخبر      

الرياضية ـ علي اليوسف

تباينت آراء عدد من المستطلعين حول عودة برنامج ديوانية الرياضية في ثوبه الجديد. واعتبر مدير تحرير الشؤون الرياضية بصحيفة اليوم عيسى الجوكم أن تباعد فترات بث ديوانية تمكن المعدين من اختيار مواضيع قوية تثري الساحة الرياضية.
وحذر مسؤول القسم الرياضي بصحيفة الاقتصادية منير بوبشيت من وقوع برنامج ديوانية في فخ التكرار أو التقليد. بينما رأى الناقد الرياضي علي هبة أن ارتباط الجديد في البرنامج بالديكور والمكان فقط يجعله مشابهاً لما سبقه من برامج.
توصيات ضرورية
وأشار الكاتب والناقد الرياضي ومدير تحرير الشؤون الرياضية بجريدة اليوم عيسى الجوكم إلى ضرورة أن يكون البرنامج الجديد متنوع المحاور، وأن يقدم توصيات يستفيد منها الشارع الرياضي، معتبراً أنه من غير المعقول أن يتم بث برنامج بمثل هذه القوة ويمتد من شهر إلى آخر دون أن ترتفع معدلات الفائدة منه إلى أرقام قياسية. ولفت الجوكم إلى وقت ديوانية يمكن المعدين من اختيار مواضيع قوية تثري الحركة الرياضية.

تكرار الشخصيات
وأوضح مسؤول القسم الرياضي بجريدة الاقتصادية بمكتب الدمام منير بوبشيت أن ديوانية برنامج جيد، لافتاً إلى أن تعدد البرامج الحوارية قد يوقع في فخ التكرار، منوهاً لضرورة الحرص على تجويد المضمون.. مبينا أن التكرار يعني الدوران في حلقة مفرغة ويقود لملل المشاهد، مؤكداً على أهمية تناول الموضوعات بأسلوب تشويقي يشد المشاهد من خلال تقديم الأفكار الجيدة وعدم تكرار الشخصيات.

التقليد لايضيف
من جهته، قال الإعلامي والناقد الرياضي علي هبة: فضاؤنا الإعلامي في حاجة ماسة لبرامج تكون أكثر نقاء وصفاء بحيث تمنح الحيوية لعقول وأذهان المُتلقين والمتابعين أياً كانوا رياضيين أو غيرهم.. وتابع: لدينا العديد من البرامج الحوارية الرياضية التي امتلأ بها الفضاء ولكنها للأسف "جعجعة بدون طحين" و"تشنج"و"غضب"و"احتقان" حيث يغلب عليها طابع الإثارة المُصطنعة والأكشن الصاخب، مما جعل أغلبية المتابعين يهجرون تلك البرامج ويحولون وجهتهم إلى برامج حوارية غير رياضية أو أخرى خليجية .. وأضاف: إذا كان جديد برنامج "ديوانية الرياضية " في الديكور والمكان فسيكون مشابهاً لما سبقه من برامج ولن يضيف أي شيء للمتابع، لكن إن كان هناك اختيار عقلاني للضيوف ويتم عرض جميع القضايا والملاحظات التي تظهر على السطح في دقائق وتقدم الحلول المباشرة والبعيدة عن المحاور المكررة فأعتقد أن ذلك سيظهر لنا برنامجاً حوارياً متميزاً.