2014-02-11 | 06:00 منوعات

جائزة قدسي .. خلافات عاصفة تضرب أجواء الترشيح

مشاركة الخبر      

الرياضية ـ يوسف الصلحاني

أثار إعلان اللجنة المنظمة لجائزة المعلق زاهد قدسي أسماء المعلقين الكرويين المرشحين للجائزة في نسختها الحادية عشرة وهم: السعودي أحمد النفيسة والإماراتي عدنان حمد والجزائري حافظ دراجي، دهشة الكثير من المتابعين والنقاد لافتين إلى أنها تجاهلت ترشيح المعلق جعفر الصليح والذي يعد حاليا من أفضل المعلقين .. ومستغربين ترشيح عدنان حمد الذي أكدوا أنه لم يعلق على أية مباراة منذ عام تقريبا، وتبادل عدد من أعضاء اللجنة الاتهامات حول مخالفة آلية الترشيح المعروفة.

تناقض غريب
من جهته قال رئيس اللجنة إبراهيم قدسي: إن اختيار الأسماء المرشحة جاء بالتصويت من قبل أعضاء اللجنة والتي تضم في عضويتها المعلق الكروي السابق محمد البكر وغازي صدقة ونبيل نقشبندي وممثل عن الجهة الراعية للجائزة. وعنان المهنا، مضيفاً: تم ترشيح المعلقين جعفر الصليح وأحمد النفيسة إلا أن التصويت ذهب لمصلحة النفيسة، وكل المعلقين السعوديين محل تقديرنا واحترامنا. ورداً على نفي أكثر من عضو باللجنة وجود آلية التصويت (أساسا) في العملية، تابع قدسي: لابد أن تعرف أن الجهة الراعية للجائزة لها كلمة (قوية) في ترشيح الأسماء، والمعلق الصليح بلا شك معلق قدير ويستحق أن يكون أحد فرسان هذه الجائزة.

تفشي المحسوبية
ورفض عضوا اللجنة محمد البكر وغازي صدقة وجود تصويت من الأساس، وقال غازي صدقة: كعضو لجنة لم يؤخذ رأيي في الأسماء الموسم الماضي وهذا الموسم أيضاً، وقد رشحت من طرفي جعفر صليح والذي اكتسح معظم الاستفتاءات بقوة الموسم الماضي. ويبدو أن آلية الاختيار حاليا فيها مجاملة ومحسوبية وكنت قد أخبرت إبراهيم قدسي بأنني غير راض عما يدور خلف الكواليس بخصوص ترشيح الأسماء ورفضت العضوية الصورية في اللجنة. واتفق المعلق الكروي السابق محمد البكر مع صدقة قائلاً: أنا غير راض عن آلية الترشيح من النسخة الماضية، وغير صحيح أنه كانت هناك عملية تصويت كما يقول الأخ إبراهيم قدسي بل الأسماء ترشحت بطريقة غير مقبولة مع كامل الاحترام للجميع، وأتصور أنه حان وقت الانسحاب من اللجنة في ظل هذه الأوضاع غير المقبولة.

ترشيحي مفاجأة
من جانبه عبر المعلق الرياضي عدنان حمد عن مفاجأته بوجود اسمه ضمن قائمة الترشيح مبيناً أنه غائب عن التعليق على المباريات منذ أشهر، وزاد: ترشيحي بلاشك لحظة سعيدة وأتمنى الفوز بالجائزة وكل من ترشح للجائزة وحصل عليها في النسخ العشر الماضية يستحقون التكريم.
لا تعليق
المعلق جعفر الصليح بارك لكل الزملاء المرشحين ولمن سبق له الفوز بالجائزة في نسخها العشر الماضية، وأضاف: لا أعلم حقيقة سبباً لتجاهل ترشيحي طوال الأعوام الماضية وخاصة هذا العام مع كامل التقدير للأسماء المرشحة، واستفسرت من عضوي اللجنة في الجائزة الأخ والزميل محمد البكر وغازي صدقة اللذين أفاداني بأنهما شخصياً أصرا على ترشيحي العام الماضي وهذا العام وبقوة حتى أن البكر هدد بالانسحاب من اللجنة في حال عدم ترشيحي، وأشكر للبكر هذا الموقف، ثم تلقيت اتصالا من إبراهيم زاهد قدسي يدعوني فيه لحفل التتويج ويعتذر ويبرر عدم ترشيحي بعدة أسباب غريبة، وأقول له شكرا يا أبو زاهد.

تاريخ الجائزة
يشار إلى أن المعلق ناصر الأحمد أول من فاز بجائزة زاهد قدسي للتعليق الرياضي عام 1425، فيما كان المعلق رجاء الله السلمي الفائز بالجائزة في نسختها الثانية عام 1426، وفي نسختها الثالثة العام 1427، نالها المعلق عبدالله الحربي، وفي الرابعة 1428، حصل عليها مناصفة المعلق الإماراتي علي حميد والمعلق التونسي عصام الشوالي، فيما فاز بالجائزة في نسختها الخامسة عام 1429 المعلق فهد العتيبي، وكان المعلق علي سعيد الكعبي الفائز بالجائزة في نسختها السادسة عام 1430، وذهبت الجائزة في نسختها السابعة عام 1431 للمعلق فارس عوض، فيما كان المعلق القطري يوسف سيف الفائز بالجائزة في نسختها الثامنة عام 1432، وفاز بالجائزة في عامها التاسع عام 1433 المعلق نبيل نقشبندي، وكان المعلق علي محمد علي آخر من فاز بالجائزة في الموسم الماضي.. 1434.