(بي إن سبورت) .. المعاناة تتجدد

الرياضية ـ محمد مجذوب

لم تكد قناة (بي إن سبورت) تفوق من صدمة نجوم التعليق والتحليل الذين غادروها، حتى تجددت معاناتها مع قناة (كنال +) الفرنسية والتي تخوض دعوى قضائية ضد القناة القطرية مطالبة بتعويض مالي استناداً على ما تصفه بالمنافسة غير الشريفة وتحطيم الأسعار من قبل قناة (بي إن سبورت).

تعويض مالي
ووفقاً لموقع "بي أف أم" طالبت قناة (كنال +) الفرنسية المشفرة، في الدعوى القضائية التي أقامتها ضد قناة "بي إن سبورت" القطرية في باريس، بتعويض مالي قدره 293 مليون يورو(410 ملايين دولار) بسبب المنافسة غير الشريفة وتحطيم الأسعار. وردت القناة القطرية بدعوى قضائية لردّ الاعتبار بسبب ما وصفته بالتشهير.

معطيات تجارية
وكان الموقع نفسه قد أشار إلى أن القناة الفرنسية تعتبر أسعار الاشتراك في (بي إن سبورت) لا تتناسب مع المعطيات التجارية أو الاقتصادية، بقدر ما تهدف إلى احتكار السوق، بما أنها لا تتجاوز 11 يورو (15 دولارا) في الشهر، في مقابل اشتراك شهري بـ40 يورو (56 دولارا) في القناة الفرنسية.

الحد الأدنى
وقالت (كنال +) في الدعوى المقامة لدى محكمة تجاربة في باريس: "إن التبرير الوحيد للأسعار الرخيصة في الشركة القطرية، رغبتها في تحطيم الأسعار والتسبب في إلحاق خسائر مالية فادحة للمنافسة". وأضافت "لا يمكن للشركة القطرية من وجهة نظر مالية واقتصادية طرح هذه الأسعار المتدنية لتضمن التوازن المالي فقط، دون حديث عن أرباح أو مكاسب". وتابعت "يتحتم على الشركة التي تقول إنها تقدم خدماتها لمليوني مشترك طرح اشتراكاتها بما لا يقلّ عن 30 يورو(42 دولارا) على الأقل، وفق دراسات سوق جدية".