القناة التاسعة
تحرم الجماهير وتزيد المعاناة
الدمام ـ علي اليوسف
عمدت قنوات (بي إن سبورت) خلال الفترة الأخيرة، إلى نقل المباريات المهمة سواء في بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم أو بعض المباريات الأوروبية إلى القناة التاسعة، وتسبب ذلك في حرمان أغلب المشتركين السابقين أو من يشاهد المباريات عبر البطاقات أو الرسيفرات القديمة ممن لايملكون حق مشاهدة القناة التاسعة، في حرمانهم من مشاهدة لقاء الكلاسيكو الأسباني أمس الأول، خاصة وأن القناة تطالب بأن يتم الاشتراك بطريقة جديدة أو رسيفر جديد وهو ما سبب ضغوطات كبيرة على المشتركين في السعودية الذين تضرروا كذلك من عدم مشاهدة مباراة الهلال والأهلي الإماراتي السابقة في بطولة دوري أبطال آسيا.
التاسعة محجوبة
تجاهلت قنوات (بي إن سبورت) القنوات من 1 إلى 8 والتي تتواجد لدى معظم المشتركين بنسبة 80% ممن لايملكون حق مشاهدة القناتين التاسعة والعاشرة ووظفت تلك القنوات لبث بعض المباريات التي قد لاتحظى بمتابعة من الشارع السعودي أكثر من غيره من الجمهور في البلدان الأخرى مما أثار الكثير من علامات الاستفهام من قبل الشارع الرياضي السعودي.
سوق سوداء
وشملت المعاناة أيضا وكلاء البيع أيضا في السعودية حيث لم تصلهم البطاقات أو الرسيفرات الخاصة بنقل كافة المباريات وهو ما وضع المشتركين بين خيارين ناريين، واضطر بعضهم للسفر إلى دول خلجية قريبة مثل قطر والبحرين لجلب البطاقات والرسيفرات بأسعار خاصة. وزادت حيرة الجماهير حيال عدم بيع الوكلاء لها، وحتى الذي يوجد قد يسهم في تفشي السوق السوداء من قبل أصحاب المحلات التجارية الذين يمكنهم رفع الأسعار خلال هذه الفترة وهذا من شأنه أن يشكل عبئاً جديدا على الجمهور الرياضي الراغب في متابعة مباريات الفرق السعودية في دوري أبطال آسيا وكذلك متابعة مباريات الدوريات الأوربية التي يتم نقلها عبر القنوات من التاسعة فما فوق.