لا زال التطوير جارياً و6 كاونترات لذوي الاحتياجات الخاصة

سعادة رئيس تحرير صحيفة الرياضية المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطلعنا على مقال الكاتب مساعد العبدلي المنشور في صحفتكم بعددها الصادر يوم الأثنين 19ـ12ـ143هـ الموافق 13ـ10ـ2014م تحت عنوان (شكراً للجوازات) الذي تناول فيه الكاتب الخدمات المقدمة في مطار الملك خالد الدولي.
وبداية نود أن نشكر الكاتب الكريم على حرصه على نقل مشاهداته عن ما تم إنجازه من تحسينات وتطوير (كاونترات) الجوازات في مطار الملك خالد الدولي بكل مصداقية وشفافية.
ورغبة من إدارة المطار في توضيح ما يتم من أعمال في المطار فإن مشروع التحسينات والتطويرات المستمرة للمطار يأتي ضمن برامج مشروعات التحسينات العاجلة قصيرة المدى والتطويرات السريعة التي تقوم بها إدارة المطار حالياً.
وهناك العديد من مشاريع التطوير التي يتم العمل عليها وهي تهدف لتقديم أفضل الخدمات لعملاء المطار.
وحول ما أورده الكاتب في إعادة النظر في سير العفش فإن إدارة المطار أنهت تركيب عدد (20) كاونتر في صالة المغادرة الداخلية، لكل كاونتر ميزان وسير جديد للأمتعة مع (6) "كاونترات" للخدمة من ضمنها "كاونترين" لذوي الاحتياجات الخاصة تواكب متطلبات هذه الفئة ضمن برنامج الوصول الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة.
وجاري العمل حالياً على تطوير وتركيب "كاونترات" في الصالة الدولية رقم (2) شملت تركيب (309 )"كاونتر" استقبال الأمتعة وإصدار بطاقة صعود الطائرة في الصالة الدولية، رقم (2) واستبدال السيور القديمة وإنشاء خطوط سيور جديدة لاستقبال العفش والأمتعة، بالإضافة لـ(6) "كونترات" لذوي الاحتياجات الخاصة.
يضاف إلى ذلك أنه جاري العمل على استقبال سيور العفش القديمة في منطقة الوصول بأخرى جديدة وسوف يتم الانتهاء منها خلال الثلاثة أشهر القادمة.
وحول ما أشار إليه الكاتب الكريم و طلبه بوقفة حازمة مع سائقي الأجرة (غير النظاميين) الذين يستقبلون المسافرين، فإن الهيئة العامة للطيران المدني من منطلق حرصها على تحسين ورفع الخدمة المقدمة تعكف حالياً على إعداد دراسة متكاملة لتحسين ورفع مستوى خدمات سيارات الأجرة العامة بالمطارات والحد من ظاهرة (الكدادة) غير النظاميين والمظاهر غير اللائقة من خلال استقطاب شركات متخصصة ومؤهلة لديها مواصفات ومعايير علمية منها توفير أنظمة متابعة للسائقين، وأجهزة لتقييم الخدمة من قبل الراكب وربطها مباشرة بمركز المراقبة والمعلومات بالمطار، إلى جانب توفير سيارات ذات مواصفات محددة وموديلات جديدة لضمان تقديم خدمات متميزة، على أن تلتزم تلك الشركات بسعودة الوظائف لديها حسب الأنظمة المرعية في المملكة.
وفي الختام نشكر صحيفتكم على الاهتمام بمنظومة الطيران المدني في المملكة وخدماتها، آملين نشر توضيحنا تجاه ما أورده الكاتب. وتقبلوا خالص تحياتي،،،

المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني
خالد بن عبدالله الخيبري