2014-11-11 | 01:08 الكرة السعودية

ابن مساعد: الوضع لايرضينا وطموحنا التفوق آسيويا وعالميا

الرياض- الرياضية
مشاركة الخبر      

أكد رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز أن وضع المنتخبات السعودية في دورات الألعاب الأسيوية "الأولمبياد الأسيوي" لايرضي الطموح إطلاقاً.

وقال الأمير عبدالله بن مساعد في افتتاح ورشة عمل "مستقبل الرياضة السعودية" لرؤوساء الإتحادات واللجان الرياضية والذي انطلق يوم الإثنين في محافظة الخبر، ان طموحهم هو أن يكونوا في قمة المنتخبات الأسيوية في الأسياد الأسيوي مابعد المقبل، رغم وجود منتخبات قوية وصاحبة خبره مثل الصين وكوريا واليابان، وبالتالي ارتفاع ترتيبنا في جدول الميداليات في مثل هذه التظاهرات، معترفاً بأن ترتيبهم الحالي على المستوى الأسيوي غير مرضي، مؤكداً في الوقت نفسه أنهم يريدون ان يصلوا للمستويات الأعلى بسواعد أبناء الوطن، وأن لايكون وصولنا بجهود رياضيين عن طريق التجنيس من قارات أخرى. وكشف رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية أنه لاحظ خلال الأشهر الأربعة الماضية منذ فترة استلامه منصبه في الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية العربية السعودية، وجود عيوب كبيرة اتضحت في آسياد "إنشون2014" من حيث تأخر الميزانيات، وكذلك التعامل بين الإتحادات الرياضية والرئاسة العامة لرعاية الشباب، واصفاً هذه الطريقة بما يحصل في القرن الماضي ولاتخدم القرن الحالي. وأضاف: سنعمل على مراجعة شامله لعملنا في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وخاصة في الأمور المادية، وبالتالي تكون هناك استقلالية للإتحادات الرياضية وتكون الميزانيات حقيقية وأن تصرف في مكانها الطبيعي، وهذا لن يتحقق إلا بتواجد اللجنة الأولمبية التي ستعمل على تحديد مصاريف الإتحادات ومتابعة ميزانياتها، وأن يكون هناك شفافية من الإتحادات وأن يتم صرف الأموال في محلها، وأن يستطيع أي شخص رياضي أو في الإتحادات الرياضية أن يعرف ماتم صرفه للإتحادات الأخرى سواء على المدربين أو الإداريين أو اللاعبين. ورفض رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية أن تكون زيادة الميزانيات والصرف على الإتحادات، هي الحل الوحيد للتفوق الأسيوي؛ مستشهداً بما حصل في الأسياد الأسيوي الأخير بتواجد منتخبات أقل منا صرف ورغم ذلك كانت متقدمة علينا في جدول الترتيب بعد أن حصلنا على الترتيب الرابع عشر، مشدداً في الوقت نفسه ان الصرف مهم وهذا سيكون في الحسبان عندما يسمع من رؤوساء الإتحادات الذين سيتحدثون على 15 دقيقة خلال هذه الورشة وسيجيبون على الأسئلة الثلاثة التي حددناها مسبقاً وهي: في ظل الميزانيه الحالية ماهي الإنجازات المتوقعة ومدة تحقيقها؟ وفي حال مضاعفة الميزانية ماهي الإنجازات المتوقعة ومدة تحقيقها؟ وفي حال اقتراح ميزانية معينة ماهي الإنجازات المتوقعة ومدة تحقيقها؟، وعن الصعوبات التي تواجههم كرؤوساء اتحادات والإقتراحات لتحسين العمل. واعترف الأمير عبدالله بن مساعد بوجود مشاكل في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وأن ادائهم أقل من المتوسط في الفترة الماضية، خصوصاً بالتعامل مع الإتحادات وان هذه مسئوليتهم في رعاية الشباب ولاعذر لديهم، وسيعملون على إزالته ولكن الجزء الذي عليكم كإتحادات بإن يرتقي عملكم. وأكد انهم عقب هذا اللقاء وفي ظل وجود المهندس لؤي ناظر رئيس اللجنة الأستراتيجية لتطوير الرياضة السعودية وزملاءه المستشارين في اللجنة معهم في هذه الورشة، سيضعون اهداف لكل اتحاد تقاس كل سنتين أو أربعة سنوات، حسب البطولات في الأسياد أو الأولمبياد أو حتى المسابقات الخليجية او حتى ترتيب اللعبة على المستوى العالمي، مثلاً كرة القدم فلابد من تحسين الرقم كل عام، وسنقيّم رؤوساء الإتحادات على ادائهم، والمبالغ المالية الأكبر ستذهب للإتحادات المنجزه، وهذا سيكون له اعتبارات، وأكد أنهم سيزيدون ميزانيات الإتحادات في الفترة المقبلة ولن تذهب الميزانية لإتحاد بحسب العلاقة أو القرابة، بل ستذهب للإتحاد الذي نتوقع منه الإنجاز، ودائما سينظرون لعاملين مهمين عند صرف الميزانيات، الأول عند تحقيق انجاز والعامل الثاني عند مشاركة اكبر عدد من اللاعبين وهذا سيكون له أهمية كبيره لدينا. وشدد الأمير عبدالله بن مساعد على أنهم جميعاً في قارب واحد، والحلول سنعمل لها مع أنني أعلم أنكم أصحاب خبرة ولكن المسؤولية الواجبه علي تحتم بإن أضع فريق يتابع هذه الإستراتيجية وتقييم رؤوساء الإتحادات، من أجل ان يكون واضح وبدون انطباعات شخصية، وسنحدد لجميع الإتحادات اهداف سنوية وتقييم عام، وبحول الله خلال عشرة أعوام سنكون قد وصلنا لمرحلة متقدمة في الترتيب، سواء في الأسياد أو الأولمبياد وأن نكون من ضمن الثلاثة أوائل في الأسياد الأسيوي 2022 وهذا بتعاوننا جميعاً وبدعم الدولة. وكشف رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية أن لقاءه مع خادم الحرمين الشريفين اشار فيه حفظه الله أن الرياضة ليست كرة القدم فقط، وطالبني بالإهتمام بجميع الألعاب وتحسين مستواها وإن شاء الله أن الدولة ستزيد الدعم متى ماتأكدت أن الصرف في مكانه، متمنياً أن يكون صرف الإتحادات على اللاعبين والأبطال مع حفظ مكانة رؤوساء الإتحادات. وأكد أنهم حتى الأن لم يوقعوا مع استشاري في اللجنة الإستراتيجية لتطوير الرياضة السعودية رغم حضور أحد الأستشاريين معهم اليوم خلال ورشة العمل الحالية من أجل الإطلاع على مشاكل وسماع رؤوساء الإتحادات وعند التوقيع مع أحدهم سيبدأ تواصله مع الإتحادات، معتبراً أن 15 دقيقة كافية في هذه الورشة لمعرفة مرئيات كل اتحاد، معتبراً مشروع الإستراتيجية هو الأهم لديه وأنه سيعطيه الإهتمام الأكبر وأولوية كبيرة من عمله في الفترة المقبلة حيث سيصرفون على الإستشاري مبالغ كبيرة وبعدها سنطلب من الدولة مبالغ أكبر للإتحادات. عقب ذلك بدأ الأمين العام للجنة الأولمبية العربية السعودية محمد المسحل بتقديم الإتحادات واللجان التي ستقدم عروض خلال الورشة حيث كانت البداية بشركاء اللجنة الأولمبية العربية السعودية بواسطة شركة تطوير للخدمات التعليمية والتي قدمها المأمون الشنقيطي ثم الإتحاد الرياضي للجامعات السعودية وقدم العرض عضو الإتحاد الدكتور أحمد الفاضل وعقب استراحة قصيرة تلا عضو اللجنة الأولمبية العربية السعودية رئيس وفد المملكة العربية السعودية في دورة الألعاب الأسيوية الـ17 "إنشون2014" المهندس لؤي ناظر تقرير متكامل عن مشاركة السعودية في الدورة ثم بدأت عروض الإتحادات وهي الإتحاد السعودي للإسكواش والإتحاد السعودي للتنس والإتحاد السعودي لكرة الطاولة والإتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر والإتحاد السعودي للتايكوندو والإتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضة للجميع والإتحاد السعودي للجمباز والإتحاد السعودي للجودو والإتحاد السعودي للغولف والإتحاد السعودي للدراجات والإتحاد السعودي لرفع الأثقال واللجنة السعودية للرقبي والإتحاد السعودي للرماية والإتحاد السعودي للرياضات البحرية والإتحاد السعودي للريشة الطائرة والإتحاد السعودي للكاراتية. وأقام الأمير عبدالله بن مساعد عقب نهاية اليوم الأول للورشة حفل عشاء لرؤوساء الإتحادات واللجان الرياضية وتستكمل ورشة العمل عند الثامنة من صباح يوم الثلاثاء.