2014-11-19 | 06:00 الكرة السعودية

“مسؤولية العمومية فقط”

مشاركة الخبر      

خارج السجلات

وقال المعيبد :” قيمة عقد مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم (السابق) الهولندي ريكارد البالغة (٩٠مليون ريال) مبلغ ليس ضمن سجلاتنا المالية كاتحاد قدم منتخب في الوقت الحالي، بل تم تسجيليها كسلفة على الرئاسة العامة لرعاية الشباب من قبل وزارة المالية ونقلت هذه السفلة لاتحاد القدم، فيما أن الجهات المختصة في الرئاسة أوعزت للمالية بتجميد هذه المديونية الخاصة بعقد ريكارد، مؤكدا أنها لم تلغ، بل هناك قرار صادر لتجميد هذه المديونية، والرئيس العام لرعاية الشباب ذكر أنه سيطلب من الجهات المختصة البحث مع وزارة المالية كيفية إزالة هذه المديونية وهذا المبلغ الموجود كسلفة على الرئاسة العامة لرعاية الشباب.

حكاية قديمة

وعن ديون الاتحاد وكيف يتم تجاوزها أو سدادها مستقبلا قال المعيبد :” ديون الاتحاد أمر قديم وليس جديداً، وكلها مسجلة ومقيدة على الاتحاد منذ موسم ٢٠١١، منها (٥٠ مليون ريال) نفقات فنادق وتذاكر سفر وخلافه، ومنها (٩٠مليون ريال) عقد ريكارد، صحيح إننا مسؤولون ومطالبون بسدادها، وسيتم ذلك مستقبلا”.
وأضاف :” نحن لسنا وحدنا، هناك جهات مختصة تدعم رياضة كرة القدم السعودية والذي يمثل الاتحاد السعودي لكرة القدم، الأمر الآخر هناك لجنة ستبحث عن هذه الديون خلال الفترة المقبلة، وكذلك لدينا الدعم الحكومي للرئاسة العامة لرعاية الشباب ومنه لاتحاد القدم، ونحن ملزمون بسداد أي مبالغ مستحقة علينا من الموارد المالية للاتحاد، منها على سبيل المثال الدخل الجيد الذي حققناه من عملية بيع الحقوق الحصرية لبطولة كأس الخليج ٢٢ التي تقام حاليا في مدينة الرياض، وسنحاول استخدام جزء من هذا المبلغ بسداد بعض الديون الموجودة في سجلاتنا”.

مصروفات كبيرة

وتابع المعيبد قائلا :” أوجه الصرف أو الميزانية التقديرية للموسم ٢٠١٥ والتي تم رفعها للرئيس العام لرعاية الشباب مبلغ مقدر للصرف على التالي (المنتخبات واللجان والعاملين وأعضاء الاتحاد والفعاليات والنشاطات والمسابقات وكل ما يتعلق بالمسابقات المحلية) نحن لدينا أكثر من ٢٠٠٠ مباراة في السنة خاصة بمسابقات اتحاد القدم في جميع ملاعب السعودية، مشيرا إلى أن كل ذلك يحتاج إلى مراقبين وحكام ومتابعين، ومبالغ خاصة لجميع اللجان، وموظفين، والعقود الكبيرة للمدربين الأجانب والمدربين السعوديين، مشددا على أن كلها مبالغ ضخمة تصرف في هذا الجانب وهذا الاتجاه ،وكلها مبالغ تقديرية “.

هذه الأرقام

وعن الطريقة التي تم اعتماد هذه الميزانية المعترض عليها من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب قال: “ نحن أعطينا هذه الأرقام وقمنا بإعدادها بناء على التالي: متوسط الصرف خلال السنوات الثلاث الماضية، الأمر الآخر نحن نأخذ الالتزامات، مثل برامج المنتخبات، (المنتخب الأول) لديه مشاركات متعددة مثلا نهائيات كأس آسيا، تصفيات كأس العالم الأولية، مسابقات كأس العرب، أو البطولة الإسلامية، هذه مبالغ نضعها بناء على هذه البرامج، أما (المنتخب الأولمبي)، لدينا التصفيات الأولية والنهائية لريودي جانيرو بالبرازيل، ثم نأتي للمنتخبات الأخرى شباب ناشئون وما شابه ذلك، كلها تحتاج مبالغ واضحة وتقديرية “.