2015-01-11 | 06:00 الكرة السعودية

السباق يكشف حقيقة متعهد الركلات

مشاركة الخبر      

الرياضية ـ إبراهيم الجريس

منحت 4 ركلات جزاء سددها المهاجم نايف هزازي طيلة 7 مواسم قضاها في بطولة دوري المحترفين السعودي أفضلية الوقوف خلف الركلات المحتسبة للمنتخب السعودي الأول في مسابقة كأس أمم آسيا المقامة في أستراليا حتى الـ31 من الشهر الجاري، ليخفق أمس في تسجيل الركلة التي احتسبت خلال اللقاء أمام منتخب الصين ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية للنهائيات، ليُسهم في الخسارة 0ـ1.
ولم يكن هزازي متعهدا في تسديد الركلات الجزائية طيلة المواسم السابقة، رغم تواجده خمسة مواسم في الاتحاد، بينما يقضي سنته الثانية لاعبًا شبابيًا، حيث تحصل فريقه الحالي على ثلاث ركلات في الموسم الماضي خلال بطولة الدوري، سجلها لاعب الوسط فيرناندو مينجازو في شباك الاتحاد ضمن الجولة الـ14، وأضاع المدافع حسن معاذ واحدة أمام الهلال ضمن المرحلة 21، بينما ترجم المهاجم السابق مهند عسيري الركلة الأخيرة في شباك العروبة ضمن الجولة الـ26.
وعرف الاتحاديون المهاجم نايف هزازي لاعبًا في فريقهم للمرة الأولى موسم 2008، حينها تحصلوا على ست ركلات في مسابقة الدوري لم يسدد مهاجمهم أياً منها، كحال موسم 2009 حيث نالوا ثلاث ركلات، وقف بعيدًا عنها جميعاً.
وفي موسم 2010، فرح الاتحاد بخمس جزائيات لم يكن لهزازي حضور من خلالها، بينما حظي الفريق بركلات ثمان موسم 2011 وقف خلف واحدة وأسكنها شباك الشباب في الرياض ضمن الجولة الخامسة، عكس الموسم قبل الماضي عندما قضى الحكام بحصول الاتحاد على ثماني ركلات، تصدّى لواحدة كانت خلال اللقاء أمام هجر في الأحساء ضمن الجولة الخامسة، منعها قائم مرمى الحارس منصور النجعي.
وفي الموسم الجاري، تصدى هزازي لركلتي جزاء احتسبتا لفريقه الشباب، سجلها بنجاح أمام الفتح في الأحساء ضمن الجولة الثانية، ونجران في الرياض لحساب المرحلة السادسة.
وتنصل مدرب المنتخب السعودي أولاريو كوزمين (روماني) من مسؤولية إضاعة هزازي الركلة الحاسمة، حيث أكد خلال إجابته على سؤال قابلته به "الرياضية" في المؤتمر الصحفي بعد المباراة أن اللاعبين هم من رشحوا اللاعب نايف هزازي لتسديد الركلات الجزائية باعتباره المتعهد لها منذ سنوات سواء في فريقه أو المنتخب الأول.
فيما يكشف سباق جمع هزازي بزميله لاعب الوسط نواف العابد على أخذ الكرة لتسديد الركلة الجزائية بعد صافرة الحكم علvي رضا فغاني (إيراني) حقيقة ومصداقية حديث المدرب الروماني، والذي يبدو أنه أراد من خلاله الخروج من مأزق المساءلة لاختياره اللاعب غير المناسب.