2015-02-12 | 06:00 الكرة السعودية

فهموا كلامي خطأ .. وأعتذر

مشاركة الخبر      

الرياض ـ الرياضية

أصدر رئيـس الاتحـاد السـعودي لألعــاب القـــوى عضـو شـــرف نـادي الهـــلال الأمير نواف بن محمد بياناً صحافياً، تناول فيه موقفه من ردود الأفعال التي أعقبت حديثه عن الحارس السابق للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم محمد الدعيع، مقدماً اعتذاره للنجم الكبير، مؤكداً احترامه لتاريخ النجم الكبير والإنجازات التي حققها مع مختلف المنتخبات وللكرة السعودية عامة، وجاء عبر البيان الذي حصلت “الرياضية” على نسخة منه.
“ تـابعت في اليـومين المـاضـيين التعليقات وردود الأفعال على حديثي لإحدى وسائل الإعلام المرئية .. وتقديراً واحتراماً مني لأشخاص ذكرتهم في الحوار وللرأي العام أود إيضاح مايلي :
أولاً: كنت ومازلت أرى أننا جميعاً مطالبين في مجتمعنا السعودي المتماسك والشهم الكريم بالوفاء والتثمين والاعتزاز بكل من خدم وقدم وضحى من أجل الوطن في سائر مجالات الحياة والرياضة من بينها؛ لذلك كنت دائماً أحرص على التعليق وتبيان الحقيقة عن كل من تدفعني غيرتي عليه وواجبه علي لتصحيح خطأ أو إيضاح موقف يستهدفهم سواء كانوا أحياءاً أم أمواتاً . كما فعلت حينما تطرق البعض للمرحوم والرمز الرياضي الاستاذ عبدالله الدبل، بينما اتحاشى تماماً الحديث عن نفسي أوعن مسؤولياتي ومجال عملي أمام سيل الانتقادات والاتهامات التي دائماً ما توجه لي شخصياً ولاتحاد ألعاب القوى لإيماني بحرية الرأي أولاً ، ولأن الأفعال والنتائج هي من تتحدث عن نفسها ثانياً، إضافة إلى إدراكي أن البعض ينتقد لأهداف شخصية وغير مهنية وبالتالي ليست جديرة بالالتفات إليها أو الاهتمام بها.
ثانياً: لأنني أعرف جيداً محمد الدعيع الإنسان الطيب والوفي والنجم ذو التاريخ الحافل بالانجازات وخدماته الكبيرة لمنتخبات بلده منذ أن كان في منتخب الناشئين، ولأنه هو نفسه يعرف محبة وتقدير الأمير سلطان بن فهد له كما عموم المسؤولين والجماهير السعودية، فقد استغربت وحز في نفسي كثيراً أن يصدر منه ما قاله عن تدخل الأمير سلطان في مشاركة يوسف الثنيان في لقاء الصين، وهو أمر لم يحدث، كما أني لم أتعود مثل هذا الكلام من محمد حتى ضد من أساؤا له فما بالك بشخصية محترمة لها اسهاماتها المشهودة في الرياضة والشباب والانجازات السعودية كالأمير سلطان بن فهد..
ثالثاً: لاحظت أن هناك لبساً في فهم كلامي ( والذي والله لا أقصده بما يحمل أو فسر من معنى ) والموجه للكابتن الخلوق محمد الدعيع؛ لذلك لن أتردد ومن حقه علي أن أتقدم له بالاعتذار عما قلته . ولكل محبي هذا النجم الكبير الذين رأوا ان ما ذكرته فيه انتقاص من مكانته وحقه .
رابعاً: يهمني في هذا الجانب إيضاح أن لمحمد الدعيع وقبله شقيقه عبدالله ووالدهم عبدالعزيز يرحمه الله وأعمامه وكافة عائلتهم وكذلك حائل وأنديتها وأهلها لهم جميعاً منزلة خاصة في نفسي لما عرف عنهم من وفاء وكرم وصدق وإخلاص وأخلاق عالية .. وأذكر أنه بدون منّة أو الإدعاء بفضل على أحد فقد وفقت وبتعاون رجالات الهلال معي في نقل هذين النجمين للهلال والحمدلله الذي وفقهما في خدمته خاصة وخدمة الرياضة السعودية عامة .
خامساً: من المهم التنويه إلى ضرورة أن نعمل جميعاً في الوسطين الإعلامي والرياضي على الابتعاد عن توجيه الاتهامات للآخرين بمختلف مواقعهم بلا دليل أو لمجرد الانتصار للرأي خاصة إذا كان الطرف المتضرر غير موجود ، الأمر الذي يتسبب في إثارة البلبلة ونشر الاحتقان وانعدم الثقة في أوساط المنتسبين للرياضة والإعلام والجمهور بوجه عام”.