2015-04-15 | 06:00

هؤلاء الرموز خط أحمر

مشاركة الخبر      

أحاول قدر الإمكان الابتعاد عن الكتابة عن نادي الشباب بحكم تشرفي بالعمل في هذا النادي العريق كعضو مجلس إدارة حاليا وإداري ولاعب سابق، لهذا فإن شهادتي في النادي مجروحة ولكن مكرها أخاك لا بطل.

ـ يعتقد الكثير من محبي شيخ الأندية أن الأمير خالد بن سعد يسعى لرئاسة النادي ولكن البعض لا يعرف الحقيقة وهي أن الأمير خالد عاد للنادي حباً وغيرة على النادي لكي لا يكون كرسي الرئاسة في مهب الريح ويتعرض النادي إلى هزة إدارية كبيرة تؤثر على مسيرته مستقبلاً بسبب الفراغ الإداري لعدم تقدم أي أحد لرئاسة النادي بعد استقالة خالد البلطان.

ـ ولهذا استجاب لطلب رمز الشباب والرئيس الفخري للنادي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز وأعضاء شرف النادي البارزين ولرغبة الأمير خالد بن سعد في إعادة تنظيم البيت الشبابي لما عرف عنه من الحكمة والعقلانية في التعامل مع الكثير من الأمور في المجال الرياضي ولهذا كان واضحاً وصريحاً مع الجميع منذ استلامه زمام الأمور في الإدارة الشبابية قبل بداية الموسم الرياضي بشهر واحد فقط حيث طالب بالمزيد من الوقت والصبر.

ـ وصرح بذلك في جميع وسائل الإعلام بأنه سيسعى لبناء فريق جديد مع الاستفادة من أصحاب الخبرة من اللاعبين البارزين وسيبدأ في تجهيز كوادر وطنية شابة من أبناء النادي من أعضاء شرف وأعضاء مجلس إدارة للعمل في النادي مستقبلاً.

ـ وهذا الأمر كان واضحا للعيان وخاصة للقريبين من البيت الشبابي حتى إن هنالك أسماء تم ترشيحها لمساندة أعضاء مجلس الإدارة الحالية من أبناء الشبابيين المحبين والمخلصين للنادي وهم (وليد بن محمـد السنان وعبدالله بن محمـد النويصر وعبدالله بن عبدالعزيز العقيل).

ـ نتائج الفريق الأخيرة التي خيبت آمال محبي النادي والمرحلة الانتقالية من جيل لآخر للفريق ألقت بظلالها على الجمهور الشبابي وساهمت في زيادة الاحتقان عندهم وهذا الأمر طبيعي في عالم كرة القدم فالجمهور يقيس نجاح الإدارة بناءً على نتائج الفريق الأول لكرة القدم ولكن يجب أن يعرف الجميع أن العمل في الأندية يحتاج إلى مزيد من الوقت والصبر.

ـ كل هذه الأمور مقبولة ولكن الشيء المستغرب الهجوم الشخصي الذي وصل إلى حد البذاءة والألفاظ السوقية في التويتر على الرئيس الذهبي الأمير خالد بن سعد الذي يعتبر المؤسس الحقيقي لنادي الشباب الحديث وهو الذي كان ولازال يقف خلف تحقيق العديد من البطولات المحلية والخليجية والقارية منذ بداية التسعينات الميلادية حتى فرض اسم نادي الشباب ضمن الأندية الكبار وكان آخر هذه البطولات (بطولة السوبر) لهذا الموسم الرياضي.

ـ المشجع الحقيقي لنادي الشباب الكيان لا يرضى أبدأ بالإساءة إلى أي رمز من رموز النادي الذين خدموه لسنوات طويلة ولهذا نقول للجميع بأن هؤلاء الرموز خط أحمر لا نرضى بالإساءة لهم وهم (الرئيس الفخري للنادي الأمير خالد بن سلطان الذي قدم الغالي والنفيس للكيان والأمير خالد بن سعد وخالد البلطان وجميع رؤساء النادي السابقين).

تغريدة:

جميع الأندية في العالم تتعرض لهزة فنية تؤثر على نتائج فرقها، وأقرب مثال على ذلك ما يتعرض له حاليا فريق نادي بروسيا دورتموند الألماني الذي كان منافسا قويا الموسم الماضي على بطولة الدوري الألماني ودوري أبطال أوروبا وجمهوره لم يتخل عنه بل لازال يقف بجانب فريقه ويملأ جنبات الملعب، وهذا الهبوط في المستوى طبيعي في عالم كرة القدم، المهم إنك تعرف مكامن الخلل وتعمل على إصلاحه والعودة في الوقت المناسب.

كاتب صحفي