ماجد يحمل الصحافيين القدامى مسؤولية التعصب
شرعت اللجان المتخصصة المنبثقة عن مشروع محاصرة التعصب الرياضي، برصد ومراقبة البرامج الرياضية والصحف وجميع وسائل الإعلام الأخرى.
ووفق مصادر "الرياضيــــة"، كلفت وزارة الثقافة والإعلام وهيئة الإعلام المرئي والمسموع، والهيئة العامة للرياضة، بمتابعة التجاوزات ورصدها، إضافة إلى تحديد الأسماء والشخصيات المثيرة للتعصب.
ودخلت محاربة التعصب مرحلة جديدة وتاريخية في الأوساط الإعلاميــة السعودية، تنفيـــذاً للقرارات التنظيمية التي صدرت الموافقة عليها من قبل مجلـــس الــوزراء أخيـــرًا، ونشرت "الرياضيـــة" في عددهـــــا الصادر أمس جميع آلياتها وتفاصيلها.
وتفرض القرارات الجديـــــــدة على القطاعات الحكوميــة والخاصــــة، اتخاذ تدابير قوية ضــــد منسوبيــــها الذين يتورطون في نشر التعصب الرياضي وإثارة الرأي العام.
وفي هذا الصدد، حمَّل ماجد عبدالله أسطورة الكرة السعودية من وصفهم بـ"الصحافيين القدامى"، مسؤولية التعصـــــب الرياضي حسب حديثه لـ"الرياضية" أمس.
فيما طالب صالح القرني رئيس رابطة جماهير نادي الاتحاد، بأن تبقى الرابطة ذات صفة معروفة لدى النادي، حتى تتم محاسبتها على أي تقصير أو خروج عن النص.
ووصف الدكتور محمد الأحمد عضو هيئة التدريس بقسم الإعلام بجامعة الملك سعـــود، قرار التنظيمات الجديدة بالخطوة الرائعة.