فرق بين التعصب والتشجيع المثالي
أبدى الدكتور عبدالعزيز الغامدي، الأستاذ بكلية الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة، سعادته بعد الموافقة على ملاحقة المتعصبين للحد من ظاهرة التعصب.
وقال:"بلا شك القرار يعد جيدا للحفاظ على المجتمع وعدم المساس بخصوصيات الناس، لأن بعض المتعصبين يقعون بتصرفات مرفوضة سواء تدمير الممتلكات العامة أو الخاصة أو أي ضرر على الأفراد".
وشدد على ضرورة التفريق بين التعصب الرياضي والتشجيع المثالي المسموح به، ويجب وضع معايير واضحة على صعيد تصنيف التعصب إعلاميا، وأن تحال هذه الأمور للجان مختصة تستطيع أن تميز الأمور التي قد تتسبب في التعصب.
وأضاف :"التعصب موجود في كل العالم، وذلك أمر اعتيادي، ولكن الأهم هو عدم إيقاع الضرر بالممتلكات والملاعب الرياضية سواء خاصة أو عامة".
ورفض الدكتور أحمد تخصيص فئة معينة في الظهور الإعلامي، وقال:"يجب أن لا نحد من حرية الإعلام، والإعلامي الرياضي يتناول الشأن الرياضي بأسبابه المختلفة من كتاب ومعلقين ومختصين، بالإضافة إلى وجوب التدرج في العقوبات لتبدأ بالتحذير والإنذارات ومن ثم الإيقاف. واختتم تصريحه بأنه يجب عدم خفض سقف الحرية والحديث في الإعلام الرياضي بحجة التعصب، ومنحهم فرصة الحديث بشفافية تامة لتطوير الرياضة في بلادنا".