الرياض تودع معرض الكتاب

تغطية - سلطان العتيبي

ودعت الرياض أمس "معرض الرياض الدولي للكتاب"، أحد أهم الفعاليات السنوية التي تحتضنها العاصمة السعودية، وتلقى اهتماماً واسعاً من كافة شرائح المجتمع ودور النشر ووسائل الإعلام، وتحظى بزيارات من عدة دول، خاصة لهذه التظاهرة الثقافية الكبرى.
وبحسب الأرقام الأولية لعدد زوار الموقع، فقد تجاوز عدد زائري معرض الرياض الدولي للكتاب هذا العام حاجز الـ 300 ألف زائر، تجولوا في أجنحة أكثر من 500 دار نشر، قدمت من أكثر من 25 دولة.
وتميز معرض هذا العام باستخدام التقنية بشكل أكبر من السابق، حيث استخدم تطبيق المعرض للبحث عن الكتب وتقديم الشكاوى، واستخدمت أيضًا الطباعة الإلكترونية الفورية، وأجهزة الاستفسار الإلكتروني عن الكتب المنتشرة في أرجاء المعرض.
وطبقاً للأرقام المبدئية، فقد شهد معرض هذا العام 900 ألف عملية بحث يومي عن الكتب، و 1.1 مليون زائر يومياً لموقع المعرض على شبكة الإنترنت، و 780 ألف عملية باركود يومياً، و 19500 عملية شراء إلكتروني.
وطبعت في هذا العام 2500 نسخة بشكل إلكتروني في إحدى الخدمات التي قدمها المعرض.
وواصـــــل المعرض في نسخة هذا العام أيضاً عمليات النقل الترددي التي توفر للزوار خدمة نقلهم عبر حافلات خاصة من مواقف السيارات إلى بوابة المعرض بشكل سلس ومنظم، على مدار الساعة.
وتميز معرض هذا العام بالعديد من الخدمات الخيرية والشبابية التي قدمت لزوار المعرض بالمجان، كمباردات "مسك" الخيرية، ومركز الملك سلمان للشباب وغيرهما من الجهـــات الحكومية والمؤسساتية، التي قدمت خدماتها بشكل مجاني للزوار.
وشهد معرض هذا العام فعاليات مصاحبة، جعلت معرض الرياض الدولي للكتاب ليس مجرد معرض لشراء الكتاب، بل تظاهرة ثقافية عالمية على أرض العاصمة السعودية كالندوات التي قدمها كبار المثقفين والمفكرين بشكل يومي في مسرح المعرض، والمسرحيات التي قدمت رسالتها الفنية لزوار المعرض، بالإضافة إلى التقاء المفكرين والمثقفين مؤلفي الكتب بشكل يومي مع الزوار على منصات التوقيع.