2012-02-11 | 18:00 مقالات

كلنا نايف

مشاركة الخبر      

“نايف” كلمة تدل على الشامخ المرتفع، ويوم أمس كان النهائي الأول على كأس ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز، وقد شعرت بشموخ الرياضة بلقاء القيادة مع الشعب في درة الملاعب، ولم تخيب المباراة آمالنا فارتقت لمستوى الطموح فكانت المتعة عنوان اللقاء وكان إبداع الفريقين يعكس الجانب المضيء من كرة القدم السعودية التي لا يركز البعض منا إلا على جانبها المظلم.
قبل بدء المباراة كان الجميع فائزاً وشامخاً لأن الوصول لهذا النهائي يعني الوصول إلى قمة من قمم المجد وملامسة الكأس الأولى لهذا الموسم في هذا الجو الربيعي البديع، ولذلك عنونت للمقال “كلنا نايف” لأننا ارتقينا بهذا اللقاء فلامسنا سحاب العزة والمجد والسؤدد. يحضر ولي العهد الأمين لمشاركتهم هذه الاحتفالية الكروية الشبابية الوطنية.
لن أتحدث اليوم عن المباراة من الناحية الفنية ولن أفند أسباب الفوز والخسارة، لأنني على يقين بأنه لا خاسر في لقاء الأمس، فقد فاز الهلال وفاز الاتفاق قبل صافرة الحكم، وكانت جائزة الفريقين الكبرى قبل بدء الشوط الثاني حين عزف السلام الملكي السعودي احتفاء بالضيف الكريم راعي المباراة. وقد رأيت في وجوه نجوم الفريقين علامات الرضى على المشاركة في هذا المحفل الكبير، حيث لقاء القيادة والشباب في أجمل صور اللقاء، فالصورة كانت تعبر عن ولاء الرياضيين للقيادة السياسية ولله الحمد من قبل ومن بعد على نعمة التلاحم والترابط التي تميز هذا الوطن في هذا الوقت العصيب بالذات.

ـ تغريدة – tweet:
وزير المالية وأنت تشاهد تلك الصورة البهية لوقوف الشباب خلف قيادتهم، ستعلم يقيناً وأنت الخبير الحصيف أن الرياضة تستحق الكثير من المشروعات التي تعكس الكثير من الصور الإيجابية عن وطننا الغالي، والتي تعتبر أفضل رسالة توجه لشعوب وقيادات العالم من حولنا ليعلم الجميع أننا شعب محب للسلام ملتف حول قيادته تجمعنا روابط أكبر وأقوى من أن تفرقها بعض الفرقعات الإعلامية هنا وهناك، ولعل تلك الصورة تساهم في إقناعك بالمسارعة في دفع المستلزمات المالية المتأخرة من حقوق النقل التلفزيوني وإعانة الاحتراف والمبالغ المعتمدة للمدن والملاعب الرياضية.. وعلى منصات الولاء نلتقي.