مساحة حرة - بالتوفيق للأخضر
من مدينة الحدائق ملبورن في أستراليا والتي اعتبرت أفضل مدينة للحياة في العالم عام 2011م تقام اليوم في هذه المدينة الساحرة مباراة مهمة ومصيرية لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مع المنتخب الأسترالي ضمن التصفيات التمهيدية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في البرازيل عام 2014م. ـ تجري أحداث هذه المباراة في الساعة الثامنة والنصف مساءً بتوقيت أستراليا وفي الساعة الثانية عشر والنصف ظهراً بتوقيت المملكة العربية السعودية ونحن نعلم أن كل محبي كرة القدم السعودية تخفق قلوبهم حباً وشغفاً لهذا اللقاء الذي سيكون بإذن الله إيجابياً بفوز مستحق لكي نعود ونحن نحمل الثلاث نقاط إلى بلادنا الغالية. ـ اقام المنتخب معسكراً في مدينة ملبورن يعد من أفضل المعسكرات التي أقيمت للمنتخب الأول لكرة القدم بشهادة بعض اللاعبين وبعض الصحفيين المرافقين للمنتخب من حيث الانضباط في المواعيد والدقة في التمارين والالتزام بالتعليمات ومن خلال موقع المعسكر وقربه من ملاعب التمارين والتنقل والمواصلات وكل هذه الأمور أعدت من قبل سواعد وطنية خبيرة لديهم إلمام كبير باحتياجات المنتخب وهم المدرب الوطني القدير عبداللطيف الحسيني والمنسق الإداري العام للمنتخب الأخ محمد الحميد. ـ في هذه المباراة أبناؤنا اللاعبون بحاجة ماسة إلى الدعاء بتحقيق الفوز والنصر وهذا ما يسعى إليه كل من يعمل في إدارة المنتخبات الوطنية التي وفرت كل سبل النجاح والتفوق للمنتخب من أجل إعادة هيبة الكرة السعودية في ظل وجود هذه الكوكبة من النجوم الذين يحتاجون منا جميعاً إلى الدعم والمساندة وأن لا نقسو عليهم في حالة الخسارة لا قدر الله فكرة القدم فوز وخسارة والمهم أن يبذل اللاعبون قصارى جهدهم لتحقيق الفوز والتوفيق من عند الله سبحانه وتعالى. ـ إدارة المنتخبات الوطنية برئاسة الأخ محمد المسحل تعد من الإدارات التي تعمل باحترافية وتسابق الزمن لكي تكون المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول في قارة آسيا في لعبة كرة القدم ولكننا نحتاج إلى الصبر وعدم التسرع لأن هذه الإدارة إدارة جديدة وتحتاج إلى أربع سنوات متتالية لنحكم عليها بالفشل أو بالنجاح وأنا لا أدافع عن هذه الإدارة لأنني أعمل معهم بل هذا هو الواقع الذي يجب أن يتفهمه الإعلام والشارع الرياضي إذا أردنا النجاح والتطور بعيداً عن نتيجة هذه المباراة سواء كانت بالفوز أو بالخسارة. شكر وتقدير لكل طلابنا في مدينة ملبورن الأسترالية فرداً فرداً الذين كانوا مع بعثة الأخضر منذ وصولها حتى مغادرتها وعلى رأسهم الأخ خالد خياط والأخ ومحمد الشميميري الذين قدموا جهداً خارقاً يشكرون عليه وهذا الأمر ليس بغريب على أبناء هذا البلد المعطاء.