2012-04-04 | 08:30 مقالات

ليست مجرد أندية

مشاركة الخبر      

من يعرفني جيداً يعلم ولعي واهتمامي بجانب “المسؤولية الاجتماعية في الرياضة”، وأفتخر بأن مطالبتي وإلحاحي الدائم كانا سبباً في إنشاء لجنتي المسؤولية الاجتماعية في الاتحادين الآسيوي والسعودي، وأشعر بالرضا بتحوّل الاتحاد الآسيوي إلى “منظمة بلا ورق – paperless organization” وأتمنى أن يريحنا الاتحاد السعودي من كم الورق المهدر على حساب البيئة. واليوم أسعدني حصول رابطة المحترفين السعوديين على درع تقديري من “الدفاع المدني” كعرفان لأحد برامج المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها الرابطة، ولكني اليوم أكتب عن بعد جديد زاد سعادتي. ففي نادي “السد القطري” تم تنفيذ برنامج رائع في مسماه وأهدافه، برنامج “منطقة عقول” الذي يهدف إلى غرس ثقافة القراءة لدى الأطفال كجوهر للمعرفة والإبداع، والأجمل أن البرنامج تم بالتعاون بين النادي ومكتبة “جرير” السعودية، التي وجدت في البرنامج منصة مثالية لأداء رسالتها في المجتمع بنشر الثقافة والمعرفة من خلال عقول الصغار التي ستصبح في المستقبل عقول الكبار الذين يديرون دفة الحياة في قطر، حيث يؤكد “جاسم الرميحي” أمين سر النادي بأن البرنامج يساهم في دعم ركيزة التنمية البشرية التي تنص عليها رؤية قطر الوطنية 2030. فالبرنامج سيحفز الأطفال على القراءة ويربطهم بالرياضة التي يحبونها، فيتم تحقيق مزيج من الأهداف ببرنامج واحد، يستحق أن يسمى “180 درجة تغيير”، فقد تم تنفيذ برنامج “عقول” على شكل كشك مستوحى من ملعب كرة قدم تم دمجه مع رسومات الشخصية الكارتونية للبرنامج لجذب واستقطاب اهتمام الأطفال في المراكز التجارية، وتواجد فيه عدد من لاعبي الفريق الأول لنادي “السد” لقراءة القصص القصيرة للأطفال الذين يغادرون “الكشك – الملعب” محملين بالكتب كهدية من مكتبة “جرير” التي يرسخ في الأذهان شعارها الجميل “ليست مجرد مكتبة”، ونتمنى من جميع الأندية الخليجية أن تضاعف نشاطها في المسؤولية الاجتماعية ليكون شعارها “ليست مجرد أندية”. تغريدة – tweet: لبعض أنديتنا أنشطة اجتماعية مشكورة، كما أن رابطة دوري المحترفين السعودي تقوم بنشاط مكثف في هذا الجانب حظي بإشادة الاتحاد الآسيوي، وأنظر بأمل كبير لـ “ملتقى المسؤولية الاجتماعية لقطاع الأعمال تجاه شباب الوطن” الذي سيقام في مدينة الملك فهد الساحلية تحت رعاية أمير الشباب “نواف بن فيصل” في 24 أبريل الحالي .. وعلى منصات المسؤولية الاجتماعية نلتقي.