شكراً للبلطان
يندر أن تذهب بطولة الدوري لمن لا يستحق لأنها نتاج موسم كامل يصعب أن تتحدد نتيجتها بمباراة واحدة وإن كانت لذة البطولة بحسمها في الثواني الأخيرة للجولة الأخيرة. فالجميع أشاد بالعمل المنظم لنادي الشباب الذي حصد اللقب بعد أن تصدر الترتيب في أغلب وأهم المراحل، وتوقعاتي ألا تحسم ألقاب الدوريات المهمة في إنجلترا وأسبانيا وإيطاليا إلا في الجولة الأخيرة، الله يعين الأعصاب. أعود للشباب ولقائد السفينة “خالد البلطان” الذي وضع النادي الوديع في مواجهة مع الجميع، فأصبح الليث يتقاسم الأضواء الإعلامية مع أندية أكثر جماهيرية، وأحسبه نجح في إحداث ضجة مصاحبة لأغلب مباريات الشباب الذي كان يسمى “صديق الجميع” فأصبح “ندّ الجميع” داخل المستطيل الأخضر وخارجه، ولأن الإعلام جزء هام من لعبة كرة القدم .. أقول: “شكراً للبلطان”. وفي الوقت الذي خسرت فيه الأندية الكثير من نجومها المميزين بسبب سوق الانتقالات الاحترافية، حافظ الشباب على أهم نجومه، والتاريخ يسجل لرئيس شيخ الأندية أنه أول من طبق سياسة الأندية الأوروبية في التفاوض مع النجوم وتجديد عقودهم قبل سنتين من نهايتها، فأصبح الغالبية منهم يشعر بالاستقرار الذي ينعكس على مستوى الأداء الفردي والجماعي على حد سواء، فوجب أن نقول: “شكراً للبلطان”. وأخيراً لابد أن أتوقف بنشوة المنتصر عند تصريح “أبي الوليد” الناري عقب التتويج باللقب، حين قال: “أوجه رسالة للعجيبين من الإعلاميين وأقول لو هاجمتموني مائة سنة فلن أدفع لكم”، ولست بحاجة لشرح معنى التصريح، ولكنني أحيله لمن يريد أن يحاكمني على ما ذكرته في برنامج (المجلس) بقناة الكأس القطرية، فأقول لهم: “شكراً للبلطان”. تغريدة ـ tweet: انتقدت التعلق بالأسباب غير الرياضية المرتبطة بالمباريات الحاسمة، ولذلك لم أكتب لكم عن رؤيا خالتي “أم نزار العقيل” التي توفي زوجها المعروف لدى الشبابيين قبل أعوام، ولكنها رأته قبل ثلاثة أشهر في المنام يصطحبها للسوق فيشتري دلّة وكيلوين من السمك، فعبره معبر بفوز الشباب بالدوري بفارق نقطتين، ولم أكتب للتأثير على نفسيات أحد ولكنني أسريت بالخبر للمقربين كمحمد النويصر وعبدالله الدريويش ليشهدوا فقط على صحة الرواية وتعبير الرؤيا إن صدقت، وأرجو ألا تتكاثر الاتصالات بحثاً عن رؤيا تحدد بطل كأس الملك للأبطال، وعلى منصات الوعي نلتقي،،،