دورات 2012
تستمتعون بمشاهدة بطولة أمم أوروبا 2012 وستستمتعون بتنوع رياضي أكبر مع اولمبياد لندن بعد شهرين، ولكنني كنت أتمنى أن تستفيد الرياضة السعودية من تلك التظاهرات الرياضية بإيفاد عدد من شبابنا المؤهل ليزداد تأهيلاً بالاستفادة من حضور تلك الفعاليات من قلب الحدث والتعرف على تفاصيل التنظيم الإداري والمالي لأكبر الأحداث الرياضية، ويقيني أن كثيراً من الدول المتقدمة رياضياً أو الباحثة عن التطور ترسل بعثاتها الشبابية للحضور والتعلم والعودة بالمعرفة الهامة للتطوير. في الرئاسة العامة لرعاية الشباب شباب يجمعون صفات العمر المناسب والرغبة في التعلم وإجادة اللغة وقابلية التطوير، كنت قد اقترحت في مجلس إدارة سابق أن يتم حصر الكفاءات الشبابية وإيفادهم لحضور البطولات والمؤتمرات العالمية لأنها أشبه بدورات مكثفة يستفيد منها من يملك الصفات المذكورة، فالشاب أقدر من غيره على اكتساب المهارات والتعلم من الاحتكاك بذوي الخبرة، ولذلك كنت ولازلت وسأظل أنادي بالاستفادة من تلك التظاهرات العالمية من خلال الحضور والمشاركة إن أمكن. عندما دخلت عالم الاتحاد الدولي "فيفا" كعضو في اللجنة المنظمة لكأس العالم 2010 وجدت شباباً من معظم جنسيات العالم، ولكنني لم أشاهد سعودياً غير "سلمان النمشان" الذي أصبح خبيراً في الملاعب وإدارتها من خلال احتكاكه المكثف والمتكرر بالفعاليات التي تحتضنها أهم ملاعب العالم، وأمنيتي أن أشاهد الكثير من السعوديين في جميع المحافل العالمية لأن التعلم بالممارسة ومشاهدة الواقع على الطبيعة هو الأسلوب الأمثل لاكتساب الخبرات، وما أحوج الرياضة السعودية إلى الخبرات المدعومة بالمعرفة الصحيحة للتنفيذ المثالي للجوانب المالية والإدارية والتنظيمية في كل شؤون الرياضة وشجونها. أكتب المقال قبل تحديد بعثة المملكة إلى أولمبياد لندن، ولذلك أتمنى من كل اتحاد مشارك ومن اللجنة الأولمبية السعودية اختيار أفضل العناصر الشابة التي يمكن أن تستفيد من حضور أولمبياد لندن المقبل. تغريدة – tweet: في بطولة أمم أوروبا 2012 تشاهد الاحتراف في النقل التلفزيوني والإعلانات بالملاعب ومنطقة الفان زون للترفيه عن الجماهير التي لا تدخل الملعب، وتلاحظ النظام في دخول الفريقين وخروجهم من الملعب، وهي فرصة ذهبية للتعلم ممن سبقونا في عالم الرياضة، المشكلة أن اختيارنا للبعثات الرسمية والوفود الشبابية لا يضع التعليم في المقام الأول .. وعلى منصات التعلم من الغير نلتقي...