عوائد النقل
في مثل هذه الأيام من الموسم الماضي تم تكليف الشركة المنتجة “أنديمول”، بإنتاج الدوري السعودي في وقت متأخر جداً ولذلك لم يظهر النقل بطريقة مرضية في البداية مما أثار حفيظة وغضب الكثير من المتابعين، وكنت ضمن القلّة التي تدافع عن المشروع من خلال المطالبة بالصبر الذي كانت نتيجته مرضية في النهاية، وإن كان طموحنا يطالب بالمزيد في الموسم المقبل. ولكنني أكتب اليوم عن ضعف عائدات النقل التلفزيوني التي تمثل مصدر الدخل الأول للأندية السعودية، فقد كنت أطالب بمضاعفة الرقم 150 مليون كحق مشروع لكرة القدم السعودية، وكان بين يدي عرض بمبلغ 300 مليون ريال للموسم الواحد من شركة تسويق عالمية، ولذلك كررت المطالبة برفع المبلغ الذي كان يدفع في المواسم الماضية، ويقيني أن ميزانية أغنى دولة بالعالم تسمح بمضاعفة الرقم وتسليم المبالغ في وقتها لخدمة شباب الوطن. “البريميرليق” تتزايد قيمته التلفزيونية عقداً بعد آخر، حتى وصل إلى 3 مليار جنيه استرليني للمواسم الثلاثة المقبلة بزيادة 71% عن العقد الماضي، مما يعني حصول أقل ناد على 60 مليون جنيه استرليني، ومتوسط سعر المباراة الواحدة 6,6 ملايين جنيه استرليني، ولذلك يجب ألا نركن للرقم القديم ونبدأ بالمطالبة بمضاعفة الرقم للموسم القادم، على أن يبدأ تسويق الدوري للمواسم 2015 – 2018 من الآن لضمان استمرار الزيادة في العائدات. إنني أستغرب سكوت رؤساء الأندية عن عدم الزيادة في عائدات النقل في العقدالجديد وهو حق مشروع تدعمه أرقام تزايد عقود النقل التلفزيوني في كل دول العالم، ويقيني أن الدولة قادرة على دفع 300 مليون ريال في الموسم الواحد على أقل تقدير، مع الحصول على رقم مشابه من عائدات التسويق للإعلانات والرعاة والمباريات الممنوحة للقنوات الأخرى. تغريدة tweet: في دبي يتواجد مئات الآلاف من السعوديين الباحثين عن الترفيه البريء والسياحة النظيفة للعوائل والأفراد، ينفقون مليارات الريالات في أسابيع على التذاكر والسكن والأكل والشرب والتسوق وغيرها، ورغم حبي لدبي إلا أنني أحب وطني أكثر وأتمنى له نهضة مماثلة تغري السعودي بالسياحة الداخلية وتشجع الخليجي على زيارة السعودية لغير أغراض الحج والعمرة، نريد سياحة داخلية حقيقية تحقق طموح السائح السعودي لينفق المليارات في الداخل .. وعلى منصات الوطنية نلتقي...