شبابي
كان يوم الخميس مميزاً بالإفطار مع الأيتام في نادي الشباب، وكانت المسئولية الاجتماعية في أبهى صورها حين دخل نجوم الشباب وانتشروا بين الأيتام لتناول الإفطار معهم والتقاط الصور التذكارية التي ستبقى خالدة في أذهان الصغار، وستمد جسر الخير الذي يبنيه النادي النموذجي عاماً بعد عام ليؤكد مكانته في المجتمع ويعزز شعاره “نادي الشباب ليس رياضياً فقط”. كان الإبهار في قمته ونحن نتجول في المعرض المصاحب للمناسبة والذي يرصد أهم – وليس كل – الأنشطة الاجتماعية للنادي الموثقة بالصور التي تشهد رعاية أهم الشخصيات القيادية في الوطن الغالي، وكان أهم تلك الأنشطة مركز نادي الشباب الصيفي لذوي الاحتياجات الخاصة الذي يقام للعام السادس على التوالي في لمسة إنسانية يندر مثيلها لهذه الفئة الغالية على قلوب الجميع. كان العمل المميز يتحدث عن نفسه في الجانب الديني مسابقة تحفيظ القرآن ومحاضرات للمشائخ، وفي الشأن الصحي مكافحة التدخين وتشجيع رياضة المشي، وفي الهاجس الثقافي معرض الكتاب ومشروع القراءة، ناهيك عن أنشطة أخرى كالتبرع بالدم والفنون التشكيلية والرحلات الشبابية وغيرها مما تعجز عنه مساحة المقال المحدودة. كان العتب كبيراً على وسائل الإعلام المختلفة التي تواصل تجاهل هذا العمل الجبار للنادي النموذجي، فلا تكاد تقرأ خبراً أو ترى صورة تشجع نشاط المسئولية الاجتماعية، وقد كان العتب بوجود بعض الرموز المميزة في الإعلام الرياضي الذين تقبلوا العتب بصدر رحب ووعدوا بتصحيح المسار في القادم من الأيام، وسيبقى الإعلام الرياضي ضلعاً هاماً في منظومة المسئولية الاجتماعية. كان الجو العام يدعو للتفاؤل بمستقبل أفضل لجوانب المسئولية الاجتماعية التي نحاول في رابطة دوري المحترفين السعودي أن نشجع الأندية عليها، مع الاعتراف بفخر أن بعض الأندية سبقت الرابطة بتفوقها على نفسها عاماً بعد عام، ولن أجانب الحقيقة إذا قلت بأن نادي الشباب هو الأول والأفضل. تغريدة tweet: تابعنا الجولة الأولى من دوري زين السعودي التي تبشر بمنافسة أقوى من الموسم الماضي الذي لم تتحدد معالم البطولة والهبوط إلا في جولته الأخيرة، ولكن الجولة حملت خيبة أمل في النقل التلفزيوني الذي عاد لنقطة البداية بسبب تأخر القناة الرياضية في توقيع عقد الإنتاج وهي بذلك تكرر خطأ الموسم الماضي فمتى نتعلم؟.. وعلى منصات رمضان نلتقي..