أبناء الملك
في المملكة العربية السعودية ينادي الصغار مليكهم بـ”بابا عبدالله” يقيناً منهم بأنه والد الجميع، وأنه يحمل همّ هذا الشعب صغيره وكبيره، يسعى لتحقيق نهضة اقتصادية واجتماعية وثقافية لم يسبق لها مثيل، وملامح طموح الملك تتضح من خلال “برنامج الملك عبدالله للابتعاث” الذي يعتبر ثورة على المألوف بابتعاث مئات الآلاف من شباب الوطن للدراسة في أفضل الجامعات العالمية من أجل بناء مستقبل الوطن الذي نعشق ترابه. ولذلك أكتب لـ “بابا عبدالله” عن أمل شباب الوطن في ملاعب تحتضنهم بطريقة حضارية توفر لهم كافة الخدمات التي يتمتع بها نظراؤهم في الملاعب التي يتابعونها عبر الشاشات ويتمكن المحظوظ منهم من زيارتها وحضور المباريات العالمية فيها، وهم يعقدون المقارنات بشكل دائم بين تلك الملاعب الحديثة وملاعبنا التي أكل عليها الدهر وشرب. وهم يعلمون أن والد الجميع سيلبي النداء. نحن “أبناء الملك” نتمنى أن يكون لدينا ملاعب تحاكي أفضل الملاعب العالمية وقد سبق ونسقت اجتماعاً بين الرئيس العام لرعاية الشباب وشركة عالمية قامت ببناء 36 ملعباً في ألمانيا خلال عشر سنوات بتكلفة إجمالية 2,7 مليار دولار (أقل من 10 مليار ريال)، علماً بأن الطاقة الاستيعابية لتلك الملاعب تترواح بين 20 ـ 60 ألف متفرج، وهي أكثر مما تحتاجه كرة القدم السعودية، أي أن بالإمكان بناء نصف تلك الملاعب بنصف التكلفة لتغطي كامل احتياجات الأندية المشاركة في دوري زين السعودي وتلبي تطلعات الجماهير التي لم تعد ترضى بأقل مما تراه لدى الأشقاء في الخليج. إن أمل الشباب في الملك عبدالله كبير جداً وهم يشاهدون أياديه البيضاء تمتد لتنفق عشرات المليارات على مشروعات النقل والتعليم والقضاء وغيرها، ويعلمون أن آمالهم ستتحقق في عهده. تغريدة tweet: ركبت مع سائق تاكسي في لندن فعلمت أنه يعشق “آرسنال” ويشتري منذ سنوات تذاكر موسمية بقيمة ألف وثلاثمائة جنيه إسترليني للموسم الواحد تمكنه من مشاهدة جميع مباريات فريقه المفضل من المقعد المحجوز باسمه، وحين لا يرغب بالحضور تقوم إدارة متخصصة في النادي ببيع المقعد لحسابه وتقتطع عمولة بسيطة، وسيبقى توفير هذه الخدمة للمشجع السعودي طموحاً نعمل من أجله حتى يتحقق بإذن الله، ثم بدعم الجميع وتضافر جهودهم.. وعلى منصات الوطن نلتقي،،،