أحبائي الإعلاميين
لا تتوقف الاتصالات من الزملاء الإعلاميين بحثاً عن إجابات شافية شفافة لكثير من التساؤلات حيال "نية" الترشح السعودي لرئاسة الاتحاد الآسيوي كحل "توافقي" يرأب الصدع الذي قد يسببه صراع عربي/عربي على الكرسي الساخن للفترة المتبقية والتي تنتهي عام 2015. محبتي للزملاء وتقديري لهم يمنعني من خصّ بعضهم بأخبار دون الآخرين خصوصاً والأمر يتعلق بهدف وطني ورغبة وطن ومسؤولية وطنية، ولذلك أعتذر هنا كما اعتذرت في تويتر ولمن قابلتهم أو تواصلت معهم، وللتوضيح فإن لقائي مع الزميل المبدع "سلطان رديف" كانت بدايته في البحرين أثناء دورة الخليج وكان لابد من استكماله في الرياض ومن غير الممكن إغفال أمر الترشح الذي اقتصر على أسئلة مختصرة يعرف الجميع إجاباتها. أحبائي في الإعلام الرياضي، لكل منكم حق في المعلومة ولكن الوقت مبكر للحديث عن هذا الأمر الوطني الهام، ولذلك أشكر تفهمكم لموقفي وتقديركم للوضع الدقيق الذي يحتاج تعاون الجميع لما فيه مصلحة الوطن الذي نعشق ترابه ونسعى لرفعته، ويقيني أن تقديركم هو الركيزة التي أستمد منها الطمأنينة على وقوف الوطن ـ كل الوطن ـ صفاً واحداً في المهمة الوطنية. أنتم خير من يعلم أن المرحلة الحالية تتطلب التروي وقراءة التطورات والعمل المكثف على تقريب وجهات النظر، لأن شعار المملكة العربية السعودية هو العمل لتوحيد القارة ورأب الصدع الذي أصابها في السنوات الأخيرة، ومن يعمل لتقريب الفرقاء يحرص على كل خطوة يسعى من خلالها لإرضاء الجميع للوصول لرؤية واضحة تضمن أن يكون الحل التوافقي هو الحل المثالي. إن أملي فيكم كبير ـ أحبائي ـ في مشاركتي بالمسؤولية الجسيمة التي نحملها جميعاً باسم الوطن الذي تعلق عليه "آسيا" أمل إخراجها من النفق المظلم الذي طال مكوثها فيه، فالهدف الأسمى عودة الوفاق بين أفراد العائلة الآسيوية، والوطن يحتاج كل فرد منكم لتحقيق هذا الهدف. تغريدة tweet: الإعلام الرياضي السعودي يمثل قوة ضاربة في توجيه دفة العمل الرياضي السعودي داخلياً وخارجياً، وأثق تماماً أن جميع الإعلاميين يستشعرون واجبهم وسيكون لهم موقف مشرف يدعم المملكة العربية السعودية في سعيها لقيادة القارة الآسيوية في هذا الوقت العصيب، وسيكون للإعلام الرياضي دور إيجابي في تحقيق الهدف الذي نعمل جميعاً لتحقيقه .. وعلى منصات الوطنية نلتقي،،