2013-02-27 | 07:38 مقالات

مرشحكم

مشاركة الخبر      

تعلمون قبل قراءة مقال اليوم أنني لم أرشح نفسي لرئاسة الاتحاد الآسيوي، كما لم أخطط لهذا اليوم في هذا التوقيت بالذات، ولكنني كنت ولازلت وسأظل أعمل بكل جهد وأمانة لخدمة الوطن وتمثيله في أي منصب تقرر القيادة منحي شرف القيام به، وكنت أتعلم من كل شخص أتعامل معه وأحرص على العمل بالمبادئ السعودية التي تحرص على الوفاق ومد جسور التواصل مع الجميع وتمثيل الشخصية السعودية المحبة للسلام والصدق والصداقة مع الجميع. وحين لم تثمر المساعي الحثيثة للمرشحين العربيين الشيخ سلمان آل خليفة ويوسف السركال، والتي استمرت أكثر من عام تدخلت فيه الكثير من القيادات السياسية والرياضية بين الصديقين العزيزين لإقناع أحدهما بالتنازل للآخر، لم يعد أمام القيادات العربية بدّ من البحث عن مرشح ثالث يكون الحل التوافقي الذي تقبل به جميع الأطراف، وكانت المملكة العربية السعودية هي الشقيقة الكبرى التي ينظر لها الأشقاء في مثل هذه المواقف، وكان ممثل الاتحاد السعودي لكرة القدم هو الاسم الذي تم الاتفاق عليه، فكان الترشيح وأصبحت المرشّح. ومنذ بدء الحديث عن الأمر تكررت مطالب الأحبة في الإعلام الرياضي للحديث وتسليط الضوء على هذا الموضوع الهام، ولكنني لم أكن قادراً على تفضيل البعض على الكل، لذلك قررت الامتناع عن الظهور الإعلامي لحين الإعلان الرسمي عن الترشح والذي تم من خلال اجتماع مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم يوم الاثنين الماضي، وعليه تقرر عقد مؤتمر إعلامي خلال الأيام القليلة المقبلة ستدعى له جميع وسائل الإعلام لإتاحة فرصة متساوية للجميع، يعقبها بعد ذلك حضور إعلامي يحدده المنسق العام لمشروع الترشح “ياسر المسحل”، ولذلك أرجو من الجميع أن يعذر ابتعادي عن الرد على الاتصالات منعاً للإحراج، ونظراً لإيماني بالتخصص فإن الأمر في يد المتخصصين. تغريدة tweet: بدأت الجولة الأولى من دوري أبطال آسيا، وأكتب مقال اليوم دون أن أعلم بنتائج الفرق السعودية التي لعبت مبارياتها بالأمس، ولكنني أتمنى أن يقف الجمهور والإعلام السعودي قلباً وقالباً مع جميع سفراء الوطن في كل المسابقات الخارجية، وأملنا كبير أن يصل للنهائي فريقان سعوديان وليس ذلك ببعيد، ولكن يجب أن نتذكر أن الجميع يسعى لنيل اللقب كما نسعى .. وعلى منصات الوطنية نلتقي،،