2013-03-02 | 07:23 مقالات

غداً سنبدأ

مشاركة الخبر      

غداً تبدأ رحلة لم يظنها البعض ستبدأ، بينما يعتقد كثيرون أنها تأخرت، فهناك مستغرب لقيام المملكة العربية السعودية بخطوة الترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي بعد سنوات طويلة من القناعة بالقيام بدور ريادي بعيداً عن الكرسي الساخن لإحدى الدول الثلاث الأكثر إنجازاً وتمثيلاً للقارة في المحافل الآسيوية والدولية، وفي المقابل هناك مستغرب لتأخر تلك الخطوة لدولة تستحق مساحة أكبر من المشاركة في صناعة القرار الآسيوي من خلال منصب قيادي يعيد للاتحاد القاري الاستقرار الذي تزعزع. غداً سيعقد المؤتمر الإعلامي الأول لتدشين الحملة الانتخابية مع بدء الستين يوماً المقررة لذلك، وقد حرصت على انطلاق المؤتمر تحت مظلة الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي أتشرف بأن أكون مرشحه وأعمل جاهداً أن أكون عند حسن ظن كل من يدعم مشروع الترشح، وسيكون لجميع وسائل الإعلام فرصة الحضور والمشاركة والمساندة بإذن الله، حيث ننتظر من الإعلام الرياضي السعودي أن يكون الداعم الأول لهذا المشروع الجريء الذي يحتاج جبهة داخلية موحدة تساعد على الانطلاق التوحيد الصف الآسيوي وإعادة الصفاء والنقاء للأسرة القارية التي تفرقت خلال الفترة الماضية. غداً سنكتب فصلاً جديداً في كتاب التطوير والتجديد الذي يكتبه الأمير نواف بن فيصل، حيث الإيمان الكامل بقدرات شباب الوطن والعمل على صقلها ودعمها لتصل لأبرز المناصب القارية والدولية، وأكاد اليوم أرى المستقبل الباهر الذي ينتظر قيادات سعودية شابة ستتسنم المناصب القيادية، بغض النظر عن نتيجة الانتخابات التي نخوضها للمرة الأولى. غداً سيكون الصديق الصدوق "أحمد عيد" نجم المؤتمر الأول حيث إن نجاح المشروع يمثل نجاحاً للاتحاد الجديد المنتخب ورئيسه الرياضي المخضرم، ويقيني أن "أبا رضا" سيكون أحد عوامل النجاح وركائز العمل الذي يخدم المصلحة العامة. تغريدة tweet: للأحبة في الإعلام الرياضي أكتب دعوة لحضور المؤتمر الإعلامي مؤكداً أن الإعلام كان وسيبقى أحد أهم شركاء النجاح، وتلك مقولة تعلمتها من طيب الذكر والقلب الأمير سلطان بن فهد الذي فتح لي باب الدخول الأول لمعترك الرياضة المحلية من خلال عضوية الاتحاد السعودي لكرة القدم، وأكدها المهندس الإستراتيجي الأمير نواف بن فيصل الذي شرّع لي أبواب العمل في الاتحادين القاري والدولي، وأملي أن أكون عند حسن ظن الجميع .. وعلى منصات الطموح نلتقي،،،